بدأت مفوضية الاتحاد الأوروبى مناقشات داخلية حول كيفية معاقبة إسرائيل، في حال طبقت سيادتها في الضفة الغربية، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن».
أخبار متعلقة
وذكرت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل هو من يقود هذه الخطوة، خاصة أنه معروف بمواقفه ضد إسرائيل لسنوات عديدة.
وبموجب دستور الاتحاد الأوروبى، لا يمكن اتخاذ قرارات ذات مغزى للسياسة الخارجية إلا بموافقة جميع الأعضاء، ما يعزز آمال إسرائيل بإجهاض أي مخطات لمعاقبتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن أقسى أشكال العقاب الأوروبى قد يتمثل في أن تقوم السويد وأيرلندا ولوكسمبورج بإلغاء اتفاقية الشراكة التي تنظم العلاقة بين الاتحاد وإسرائيل.
أو استبعاد إسرائيل من برنامج هورايزون 2027، حيث تتلقى مؤسسات البحث والعلوم والتكنولوجيا منحًا تراكمية بمئات الملايين.
وقالت الصحيفة إن ثمة سيناريو آخر يتضمن تعليق اتفاقية السماء المفتوحة مع إسرائيل.
ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى، الخميس، ويتوقع أن تتم مناقشة قضية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
من ناحية أخرى، أكدت المحكمة الجنائية الدولية «أن حملات التشويه التي تستهدف المحكمة حول حياديتها من خلال الأنباء المتداولة في الإعلام الإسرائيلى، لن تؤثر على مجريات التحقيق بشأن فلسطين».
