x

الإمارات: خطط إسرائيل لضم الضفة مرفوضة وتصريحات نتنياهو تنافي حقيقة الموقف العربي

الأحد 10-05-2020 18:02 | كتب: وكالات |
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان - صورة أرشيفية وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أعلنت الإمارات اليوم الأحد عن رفضها القاطع لخطط إسرائيل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، ووجهت انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد في بيان نشرته اليوم وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية «وام»، عن بالغ قلقه ورفضه لما تضمنه برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خطط وإجراءات لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، محذرا من أن هذه الخطوة أحادية الجانب غير قانونية وتقوض فرص السلام وتتعارض مع كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي دائم ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.

وأعرب الوزير الإماراتي عن رفضه لتصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن قبول عربي ضمني بهذه الخطوات، قائلا إن هذه التصريحات «تجافي الواقع وتنافي حقيقة الموقف العربي».

وشدد بن زايد على أن الإجماع العربي معلن وثابت في القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وتم التأكيد عليه في العديد من الاجتماعات الوزارية العربية.

وتابع: «مسار عملية السلام في الشرق الأوسط التي ننشدها جميعا واضح ومعروف وقد أرسته المبادئ الدولية المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية»، ومجددا تأكيد دولة الإمارات على أن أي «خطوات أحادية الجانب تعيق وتعرقل فرص السلام الدائم الذي نطمح إلى تحقيقه».

وفي أول تعليق فلسطيني، رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالموقف الإماراتي، واعتبرته «إيجابيا»، ولفتت إلى أن تصريحات بن زايد «تشكل دعما معنويا وسياسيا» للشعب الفلسطيني.

وأطلقت الجبهة نداء إلى تحويل هذا الدعم إلى خطوات عملية تتمثل بتطبيق قرارات القمم العربية والإسلامية في فرض عزل شامل ومقاطعة تامة لإسرائيل ووقف جميع أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها معها، بالإضافة إلى مقاطعة الدول التي تعترف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفاراتها إليها.

ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه السلطات الإسرائيلية لتطبيق خططها الخاصة بضم غور الأردن وجميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية