أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، استمرار تنفيذ مشروعات ربط محطات الطاقة المتجددة التى يجرى إنشاؤها فى منطقة خليج السويس بالشبكة القومية الموحدة، والحفاظ على معدلات أداء المشروعات المختلفة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، رغم الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المتبعة حاليًا.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن تنمية مشروعات الطاقة المتجددة تحتل أهمية كبيرة فى استراتيجية الطاقة المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يلعب القطاع الخاص دور هام فى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2022.
وقالت المهندسة صباح مشالى، رئيس نقل الكهرباء، إنه سيتم البدء فى تنفيذ خط هوائى بمنطقة خليج السويس على جهد 500 كيلو فولت بطول 20 كيلومترا، لتفريغ القدرات المولدة من محطات الرياح الجديدة بتلك المنطقة بتكلفة 119.8 مليون جنيه ويجرى تنفيذ الخط خلال 6 أشهر، ضمن خطة الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتفريغ القدرات المولدة من محطات الرياح الجديدة ومن ضمنها إنشاء محطة محولات S4 وخطوط لربطها بالشبكة القومية.
وأشارت الى أن الشركة اتخذت العديد من الإجراءات التى أدت إلى انخفاض نسبة الفقد فى الشبكة إلى 4.07 % وتحسن جميع مؤشرات الحوادث والأعطال على الجهود الفائقة والعالية باستثناء الخطوط على الجهد 33 كيلوفولت والكابلات على الجهدين 220، 66 كيلوفولت، بسبب التعديات على الكابلات وغالبيتها فى منطقة القاهرة.
وأضاف تقرير، تم رفعه إلى الوزير، أن هناك العديد من المشروعات الجارى تنفيذها لتحسين كفاءة الخطوط الهوائية واستكمال خطة التطوير الخاصة بها، فى إطار تنفيذ إستراتيجية وزارة الكهرباء للوصول بمساهمة القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى نسبة 20% من إجمالى القدرات المركبة عام 2022، وأكثر من 42% من إجمالى الطاقات المولدة بحلول عام 2035 حيث يتم شراء الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة لمدة 20 سنه لمشروعات طاقة الرياح و25 سنة لمشروعات الطاقة الشمسية بإجمالى قدرات 2165 م.
وكشف التقرير أنه جار إنشاء 4 محطات محولات جهد 220 /22 كيلوفولت بمنطقة بنبان وتوسيع محطة محولات بنبان 3 لتعمل على جهد 500 كيلوفولت وإنشاء خطوط جهد 220 كيلوفولت لتفريغ القدرة المولدة من المحطات الشمسية بطول نحو 32 كيلومترا، وإنشاء كابلات جهد 22 كيلوفولت لربط محطات التوليد بالطاقة الشمسية بمحطات محولات رفع الجهد بطول يزيد على ألف كيلومتر، مشيرة لأهمية تطوير مراكز التحكم وإنشاء مركز تحكم بنبان للتحقق من جودة الطاقة المنتجة من المحطات طبقا لكود ربط المحطات الشمسية بالشبكة، ومراقبة أداء المهمات الكهربية فى محطات الطاقة الشمسية وعرضها فى الزمن الحقيقى، بالإضافة إلى تجميع بيانات التنبؤ بكميات الطاقة المنتجة من المحطات المختلفة، والتنسيق بين تشغيل محطات الطاقة الشمسية والمركز القومى للتحكم فى الطاقة.