هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية لإجرائها مناورات عسكرية ما اعتبرته خرقا لاتفاقية الحد من التوتر العسكري بين الكوريتين، في الوقت الذي اكتشفت فيه العاصمة سيول، عظاما لرفات جنود كوريين في الحرب الكورية في الفترة ما بين عام 1950- 1953 من القرن الماضي.
وفي إطار محاربة فيروس كورونا المستجد، هنأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، نظيره الصيني شي جين، في مواجهة الوباء، الذي قال عنه وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون-تشول، إن الكوريتين بحاجة إلى إطلاق نظام استجابة مشترك ضد الأمراض المعدية كجزء من الجهود المبذولة للتعامل بشكل أفضل مع التهديدات المتزايدة من الأوبئة العالمية.
ولا تزال شائعة وفاة الزعيم الكوري الشمالي تحظي بانتقادات واسعة لعدد من مروجيها، رغم اعتذار المنشق الشمالي وعضو البرلمان الكوري الجنوبي «تيه يونغ هو» بعدما قال أنه متأكد بنسبة 99% وفاة الزعيم الكوري، بعدما تردد خضوعه لعملية في القلب، خاصة بعد غيابه عن احتفالات الذكرى الـ108 لميلاد جده كيم إيل سونج، مؤسس دولة كوريا الشمالية في 15 إبريل الماضى، لكنه ظهر في الأول من مايو الجارى أثناء افتتاح مصنع للفوسفات.
وكانت «المصري اليوم»قد تنبأت بصحة الزعيم الكوري في تقرير نشرته في 23 إبري الماضي وجاء فيه «يبدو أن تلك التقارير غير حقيقية، حيث ترددت أكثر من مرة تكهنات بشأن صحة الزعيم الكوري، لكن لم تكن حقيقية، فيما ظهرت تقارير أخرى بأن هناك شخصيات كورية رفيعة المستوي غابت عن المشهد السياسي، لكن سرعان ما ظهرت مجددا».
ومنح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، زعيم كوريا الشمالية، ميدالية اليوبيل 75 عاما من النصر في الحرب الوطنية العظمى، بسبب إحيائه كل عام لضحايا الجنود السوفييت الذين ماتوا في بلاده، وسلم السفير الروسى لدى كوريا، الكسندر ماتسيجورا، الجائزة لوزير خارجية كوريا، لى سونج جوون، في قصر مانسود للمؤتمرات، في بيونج يانج.