أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحد من التسلح ومكافحة فيروس كورونا.
وقال المتحدث في إحاطة إعلامية: «ناقش الرئيس ترامب والرئيس بوتين، التقدم المحرز في مكافحة جائحة الفيروس التاجي. وأكد الرئيس ترامب مجددًا، أن الولايات المتحدة ملتزمة بمراقبة التسلح، الذي لا يشمل روسيا فحسب، بل والصين أيضًا، والاستعداد لإجراء مناقشات مستقبلية لتجنب سباق تسلح باهظ الثمن».
وبحسب التقرير، بالإضافة إلى ذلك، ناقش الرئيسان الذكرى 75 للانتصار على ألمانيا، وعدداً من القضايا الثنائية الأخرى.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، أنه أكد خلال محادثة مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، من جديد، استعداد الولايات المتحدة لمفاوضات بشأن الحد من التسلح «من شأنها تعزيز أمن الولايات المتحدة وشركائها».
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت-3» التي وقعها بارك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة. وتنتهي الاتفاقية في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها. وقد صرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وألزمت «ستارت 3» الجانبين الأميركي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة. وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليه.