طالب مجلس إدارة النادى الأهلى السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى، بحسم موقفه من التجديد وعدم رهنه باستئناف النشاط الكروى، خاصة أن الأمر ليس متعلقا بالدورى المصرى ومصير غالبية الدوريات الكبرى مجهول فى ظل جائحة كورونا، ومن المنتظر أن يعقد محمود الخطيب، رئيس النادى، جلسة مع المدرب السويسرى للاطلاع على تقريره بشأن الصفقات الجديدة لتدعيم صفوف الفريق والراحلين وموقف المعارين، بالإضافة إلى حسم موقفه من تمديد عقده، خاصة أن المهلة التى طلبها المدرب للتشاور مع أسرته بخصوص مسألة الاستمرار فى تدريب الفريق بعد انتهاء عقده أو الاكتفاء بالعقد الحالى الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى قد انتهت من فترة طويلة ولا يعرف المجلس سر عدم حسم فايلر التجديد رغم إبدائه الموافقة المبدئية على تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى وموافقته على مد العقد سنة إضافية مقابل رفع راتبه وجهازه المعاون إلى 36 مليون جنيه فى الموسم، مع وضع بند ينص على أنه حال الفوز ببطولتى الدورى والبطولة الإفريقية ورغب أحد الطرفين فى فسخ العقد منفرداً يصبح ملزماً بسداد 6 أشهر شرطاً جزائياً.
من ناحية أخرى، طلب فايلر من توماس بينكيل، مدرب الأحمال بالفريق، وضع برامج تدريبية متنوعة للاعبين وتتناسب مع طبيعة الأماكن داخل المنازل، وذلك للتغلب على مشكلة زيادة وزن بعض اللاعبين خلال شهر رمضان المبارك، فضلا عن الشكوى من حالة الملل التى أصابت اللاعبين من تأدية نفس التدريبات يوميا، وبدأ مدرب الأحمال فى وضع برامج مختلفة، وإرسالها للاعبين من خلال الواتس آب، على أن يقوم بمتابعة كل لاعب لشرح طريقة أداء التدريبات البدنية بشكل صحيح لضمان الحفاظ على اللياقة البدنية لجميع العناصر خلال فترة تواجدهم فى المنازل كإجراء احترازى بسبب فيروس كورونا، كما طلب فايلر من مدرب الأحمال مراجعة أوزان اللاعبين دوريا لتجنب حدوث زيادات قد تؤثر سلبيا على أدائهم عند العودة لخوض التدريبات فى ملعب التتش واستئناف المباريات المتوقفة حاليا.
فى سياق آخر، أوصت لجنة التخطيط بتعديل عقد محمد الشناوى، حارس مرمى الفريق، ومساواته بوليد سليمان، باعتباره آخر لاعب جدد عقده من الفئة الأولى، وذلك مقابل موافقة الشناوى على تمديد عقده 3 سنوات جديدة بخلاف السنتين المتبقيتين، ويتضمن عقد الشناوى الحالى حصوله فقط على 5 ملايين فى السنة، سيتم رفعها إلى 12 مليونا فى السنة، وبزيادة 10 % فى المواسم التالية.
وعلى الصعيد الإدارى رحب مجلس إدارة الأهلى بالإجراءات الاحترازية التى أعلنها مجلس الجبلاية فى تقريره إلى مجلس الوزراء لاستئناف النشاط الكروى وبما يضمن سلامة اللاعبين، خاصة فى ظل الاتجاه العام لعودة الحياة تدريجيا فى مختلف الأنشطة الحياتية، وطالب مجلس الأهلى حال إلغاء الدورى بتتويجه فائزا بدرع الدورى باعتباره متصدر البطولة قبل تجميد النشاط، وذلك على الطريقة الفرنسية بعد إلغاء الدورى الفرنسى ومنح اللقب لباريس سان جيرمان.