تقتصر غالبية احتفالات «أيام الميلاد» على التحضيرات والمفاجآت، تلك التي يُعدّها الأهل والأصدقاء لـ«بطل الحفل»، لكن هذه المرة تأتي صاحبة الحفل وهي المغنية الأمريكية، أديل لوري بلو أدكنز، بالمفاجأة بذاتها، اليوم، إذ أطلّت بنحافة غير معهودة، بعد خسارتها الوزن.
وظهرت المغنية برشاقة وترتدي فستانًا أسود اللون، يشعرك للوهلة الأولى أنها ليست أديل، ذلك أثناء احتفالها بيوم ميلادها الـ32، اليوم، وشاركت بصورتها على «انستجرام»: «شكرا على يوم الميلاد المغمور بالحُب، أتمنى للجميع البقاء آمنين خلال تلك الأوقات المجنونة».
وتابعت المغنية: «أشكر جميع المسؤولين عن أماننا بينما يخاطرون بحياتهم، أنتم حقًا ملائكتنا»، وكانت مشاركة أديل بـ«انستجرام» هي الأولى منذ زمن بعيد، فهي لا تعتاد نشر المًشاركات باستمرار عبر الموقع، لكن رغبت في مُباغتة الجميع وكشف ملامح التبدّل بجسدها بعد خسارة الوزن.. وكانت آخر صورة نشرتها، عبر الموقع، في ديسمبر 2019 بوزنها الزائد.
ولفتت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى اهتمام المُغنية بحالتها الصحية مع الإنتباه لوزنها، بالآونة الآخيرة، كما تتردد على صالات الألعاب الرياضية، وتلتقي بمدربها، حيث تقضي ساعة بالتمرينات نهارًا حتى يغمرها العرق وتتوقف عن التمرين.
بدأت المغنية الأمريكية رحلتها في فقدان الوزن، في أكتوبر الماضي، فكانت نحيفة نسبيًا، حينما حلّت في حفل يوم ميلاد صديقها المغني الكندي دريك، وكانت تلك هي أول طريق نحافتها وفقدان وزنها.
في المقابل، أعلنت يناير الماضي، أنها خسرت 100 رطل من وزنها، أي 45 كيلوجرامًا، وبدت سعيدة بشكل جنوني وإيجابي، كما ذكرت الصحيفة أن رغبتها في التحوّل بوزنها، جاء بعد انفصالها عن زوجها، سايمون كونيكي (45 عامًا)، في أبريل الماضي، بعد علاقة استمرت 8 سنوات من بينها زواج استمر لـ3 سنوات، وخرجت بطفلًا من علاقتهما، ويبلغ الصغير من العُمر سبع سنوات. من هنا، قررت أديل بعد الانفصال وتحملها مسؤولية الطفل وحدها، الانتباه إلى صحتها ووزنها، لأنها أردت أن تكون أم لابنها «أكثر صحة».
و«أديل» هي مُغنية من مواليد 5 مايو 1988، نشأت في مدينة توتنهام، شمال لندن، وصدر أول ألبوماتها الغنائية في 2008 بعنوان «19»، وحصد الألبوم نجاحًا حتى وصل إلى أنه احتل المركز المرتبة الأولى ضمن الأكثر استماعًا في بريطانيا.
وفي العام التالي فازت بجائزة جرامي، أحد أكبر الجوائز الموسيقية السنوية بالولايات المتحدة الأمريكية، عن فئة أفضل فنان جديد، وتستمر نجاحتها وصولًا إلى إطلاق ألبومها الثاني بـ 2011، وفاق نجاح أغانيها السابقة، ووصلت مبيعات الألبوم لـ28 مليون نسخة حول العالم.
واختارت مجلة «بيلبورد» الأمريكية، أديل، كأفضل فنان في عام 2011، وأدرجت في 2013 ضمن قائمة «أكثر الأشخاص تأثيرًا في العالم. وأطلقت ألبومها الثالث في 2015 والرابع في 2019، ورغم ضئالة أعمالها الغنائية، إلا أنها تركت بصمتها وعُرفت بوزنها الزائد وأحبها الجمهور على طبيعتها.
وتركت بأغنية «Hello»، صدى واسعًا حتى على المستوى العربي، وحققت الأغنية أكثر من 2 مليار و579 مليون مشاهدة، منذ طرحت في أكتوبر 2015.