x

بـ3 لغات.. «الآثار الغارقة» تطلق «أثر ومعلومة» لمواجهة الحظر

الأربعاء 06-05-2020 00:02 | كتب: رجب رمضان |
إطلاق سلسلة «أثر ومعلومة» لنشر الوعى بالتراث الثقافى الغارق فى مصر إطلاق سلسلة «أثر ومعلومة» لنشر الوعى بالتراث الثقافى الغارق فى مصر تصوير : آخرون

قال إيهاب فهمى، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إنه تم إطلاق سلسلة «أثر ومعلومة» لنشر الوعى الأثرى وتعريف المصريين والأجانب بالتراث الثقافى الغارق فى مصر، وبخاصة الإسكندرية، فى إطار إيمان الإدارة المركزية للآثار الغارقة بنشر الوعى وتوصيل المعلومة للمواطن دونما الذهاب إلى المتحف، تزامناً مع الحظر المتزامن مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف «فهمى» لـ«المصرى اليوم» أن السلسلة تصدر أسبوعياً بـ3 لغات هى «العربية والإنجليزية والفرنسية»، وسيتم خلالها تقديم محكى متحفى للحديث عن مواقع الآثار الغارقة، وأهم المعلومات والاكتشافات التى توصلنا لها، كما سيتم دعمها بصور لبعض القطع المنتشلة من المواقع أو التى ما زالت غارقة تحت سطح الماء حتى يصبح لدى كل مواطن متحف متحرك وهو فى منزله دون الحاجة للذهاب للمتحف «هنجيبلك المتحف وانت قاعد فى بيتك». وأشار إلى أن السلسلة تعرض على الموقع الرسمى للإدارة باللغة الفرنسية والصفحة الرسمية للإدارة المركزية للآثار الغارقة على «إنستجرام».

ولفت إلى أنه تم الاتفاق على إصدار سلسلة «معلومة وأثر» لشرح تاريخ العمل الأثرى فى مصر، على أن تنشر أسبوعياً باللغتين العربية والإنجليزية على صفحة الإدارة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وباللغة الفرنسية على الصفحة باللغة الفرنسية وعلى حساب الانستجرام باللغات الثلاث.

وأوضح «فهمى» أن البداية ستكون بموقع خليج أبوقير، حيث يتم التعرض للمواقع الموجودة فى المنطقة والآثار التاريخية الغارقة مثل أسطول نابليون، كما سيتم تناول مراحل العمل فى الموقع ورصد القطع الأثرية المنتشلة أو التى ما زالت غارقة، لافتا إلى أن الهدف هو المشاركة فى رفع الوعى الآثرى بالتراث الثقافى الغارق لدى السكندريين بكل القطاعات، وكذا فى الخارج، سواء كان عربيا أو دوليا على مستوى العالم.

وقال إن منطقة أبوقير تعج بتاريخ طويل يستدعى الوقوف أمامه كثيرا للتعرف عليه، حيث تم العثور فيه على بقايا أسطول نابليون بونابرت وتم انتشال المئات من المدافع والعملات وبقايا الأدوات والمعدات، وهى محفوظة فى مخازن المتحف البحرى، كما أنه فى منطقة المعمورة تم العثور على أحواض المفارخ السمكية وبقايا حطام سفن تمتد من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن السابع بعد الميلاد، فضلاً عن الكشف عن بقايا مدينة هيراكليوم وكانوب وأحياء سكنية كاملة بمظاهرها الدينية والاجتماعية، و68 مركباً فى خليج أبو قير، بالإضافة إلى 3 مراكب أخرى فى مناطق متفرقة، فضلاً عن الكشف عن الأرصفة والمراسى الحجرية والمعدنية الخاصة بالمراكب، والحلى والعملات، والتماثيل الصغيرة والقرابين وأدوات التقديم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية