أعلنت حركة «حماس»، الإثنين، أنها أحرزت تقدمًا حقيقيًا فى ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، حسام بدران، إن الحركة تبذل كل ما بوسعها لتحرير الأسرى الفلسطينيين وحمايتهم من تفشى فيروس «كورونا».
وكانت قيادات بالحركة خارج غزة، تعارض المرونة فى المفاوضات حول صفقة الأسرى التى تبديها القيادة فى القطاع، وفق ما ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية.
وكشفت صحيفة «إسرائيل هايوم» العبرية، مؤخرًا - عن بعض تفاصيل الاتفاق المرتقب بين «حماس» وإسرائيل، بعد أن أكد أكثر من مسؤول إسرائيلى تحرك ملحوظ فى هذا الملف، مضيفة أن عضو المكتب السياسى لـ«حماس»، مسؤول ملف الأسرى بها، موسى دودين، يعارض استمرار المحادثات، ما دامت إسرائيل لم تلتزم بالإفراج عن الأسرى وفقًا لقائمة قدمتها الحركة فى وقت سابق.
وقال المتحدث باسم «حماس» فى غزة، عبداللطيف القانوع، لـ«المصرى اليوم»، إن هناك اختلافًا فى وجهات النظر وليس خلافات، حول تنفيذ الاتفاق خلال مرحلة أو مرحلتين، ولفت إلى أن «حماس» تكثف الاتصالات غير المباشرة بوساطة مصر وألمانيا وسويسرا، موضحًا أن الحركة تتمسك بـ«مصر» كوسيط أكثر من أى جهة أخرى لإتمام الصفقة.
وقال وزير الهجرة، عضو المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر، يؤاف جالانت، إن المفاوضات تجرى حاليًا بوتيرة أسرع.