أصدرت السفارة المصرية في الكويت بيانًا صحفيًا بشأن الأحداث التي شهدها مركز إيواء للعمالة المصرية أمس، بعد فض قوات الأمن الكويتية، مساء الأحد، احتجاجًا في معسكر لإيواء العمالة الوافدة من مخالفي الإقامة.
وأظهرت مقاطع فيديو، لم يتسن لـ«المصري اليوم» التثبت من صحتها، لحظة إطلاق قنابل مسيلة للدموع في ساحة المعسكر، لتفريق المحتجين.
وتناقلت حسابات كويتية مشاهد فض الاحتجاج عبر تويتر، بعضها لوسائل إعلام محلية قالت إن التجمع كان لعمالة من مصر وبنغلاديش.
وفيما يلي نص بيان السفارة المصرية في الكويت، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام كويتية، أبرزها جريدة الراى الكويتية:
«تابعت السفارة الاحداث المؤسفة التي شهدها مركزا الإيواء في منطقة كبد وجليب الشيوخ مساء أمس 3 مايو، وإذ تؤكد السفارة أن هذه التصرفات غير مقبولة بأي حال من الأحوال، فإنها تعرب عن تقديرها لحسن تعامل السلطات الكويتية مع الموقف، مؤكدين على ثقتنا الكبيرة في حكمة الأخوة بوزارة الداخلية».
ونود الإشارة إلى أنه تم إيفاد مسؤولي القنصلية مساء أمس لمدرسة سلمى بنت حمزة بجليب الشيوخ للقاء ممثلين عن أبناء الجالية المقيمين بمركز الإيواء، بحضور الأخوة المسؤولين الكويتيين، وقد تمت دعوة أبناء الجالية للابتعاد عن أي مشكلات، وكذا إحاطتهم بالتطورات ذات الصلة ببدء الرحلات المنتظرة لعودتهم إلى مصر خلال الأسبوع الجاري، مع إعادة التأكيد على استعداد السفير لاستقبال ممثلي مخالفي الإقامة في مقر السفارة في أي وقت، إلى جانب الزيارات التي قامت بها القنصلية لمراكز الإيواء خلال الفترة الماضية.
كذلك فإن السفارة تتابع مع المسؤولين الكويتيين ترتيبات تسيير رحلات طيران لمخالفي الإقامة، وقد وافانا الجانب الكويتي بالبيانات الخاصة بالمسجلين في هذه المراكز نهاية الأسبوع الماضي، والتي تمت موافاة القاهرة بها، علماً بأنه سيتم تسيير رحلتين هذا الأسبوع للسيدات والأطفال وكبار السن، على أن يتبعها رحلات أخرى خلال الفترة القادمة، كما أن السلطات المصرية تقوم بتجهيز أماكن للحجر الصحي للعائدين من مخالفي الإقامة بما يتوافق مع طلباتهم وظروفهم.
وفي النهاية، تهيب السفارة أبناء الجالية المقيمين في مراكز الإيواء الالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدرها السلطات الأمنية الكويتية وعدم الانسياق وراء مثيري الشغب ومروجي الإشاعات.