يسابق المسؤولون بالفنادق والقرى السياحية بالبحر الأحمر الزمن لإنهاء أعمال صيانة منشآتهم، لتحقيق الضوابط التي أعلنها مجلس الوزراء استعدادًا لاستقبال السياحة الداخلية، بعد انتهاء أعمال التعقيم والتطهير لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
استغل عدد من ملاك هذه المنشآت هذه الفترة في القيام بأعمال صيانة وتطوير وتجزئة ونظافة لمنطقة الشاطئ، والاهتمام بأعمال التشجير والزراعة لتكون جاهزة في حال عودة الحركة السياحية مرة أخرى.
من جانبه، أكد محمد سعيد، مدير عام إحدى المجموعات الفندقية بالبحر الأحمر في تصريحات صحفية، الإثنين، أن أغلب الفنادق والقرى السياحية بالبحر الأحمر احتفظت بعمال قسمي الزراعة والصيانة للمشاركة في القيام بأعمال الصيانة الخفيفة، مشيرًا إلى أنه تم إخلاء حمامات السباحة من المياه لتنظيف القاع وإجراء الصيانة، بالإضافة إلى حملات نظافة للشاطئ، كما قامت فنادق أخرى بإجراء الصيانة للغرف والمطاعم والمطابخ.
واستغلت فنادق أخرى فترة التوقف للحركة السياحة في أعمال زراعة جديدة من أشجار وورود ونباتات زينة.
وقررت القري السياحية استدعاء نحو ٥٠٪ من العمالة لديها وذلك من مختلف الأقسام، لتجهيز وتنفيذ الضوابط التي أقرها مجلس الوزراء لاستقبال السياحة الداخلية.