x

عودة الدوري تشعل الخلاف بين الأهلي والأندية

الإثنين 04-05-2020 04:45 | كتب: إسلام صادق |
فتحى ومروان والشيخ فى أحد تدريبات الأهلى - صورة أرشيفية فتحى ومروان والشيخ فى أحد تدريبات الأهلى - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اشتعلت الأزمة بين مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب وعدد من أندية الدورى الممتاز بسبب الخلافات على عودة النشاط الكروى المتوقف بسبب انتشار فيروس كورونا فى أنحاء العالم، وفى الوقت الذى اعلن فيه 13 ناديا رغبتها فى إلغاء المسابقة على اعتبار صعوبة استئنافها بعد أن توقف النشاط لأكثر من شهرين كاملين، ومن ثم فإن هناك صعوبة فى استكمال المسابقة وحتى تتمكن الأندية من الاستعداد للموسم الجديد.

وفى المقابل رفض مجلس إدارة القلعة الحمراء فكرة إلغاء البطولة، وأصدر بيانا رسميا أكد خلاله أن النادى الأهلى يقدر موقف الدولة فى مواجهة فيروس كورونا وأن الأجهزة المعنية صاحبة القرار فى عودة البطولة فى التوقيت الذى تراه مؤسسات الدولة المختصة فى هذا الشأن، ولفت الأهلى، فى بيانه الرسمى الذى صدر أمس الأول، أن هناك ضررا جسيما سيلحق ناديه فى حالة إلغاء البطولة بسبب عدم الحصول على حقوق النادى من نسبته فى الرعاية والبث الفضائى، مشيرا إلى أن إلغاء البطولة سيترتب عليه حرمان الأندية من عوائد البث وحقوق الرعاية خلال الموسم الجارى، لافتا إلى أن النادى سدد، والمفترض سائر الأندية، ما يوازى 85% من رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية عن الموسم الحالى.. فى المقابل لم تحصل الأندية على نفس النسبة من عوائدها المالية (رعاية- بث- …. إلخ)، وإذا تم إلغاء النشاط لن تحصل على أكثر من 50%.

وقال البيان: ليس هناك ما يدعو للاستعجال فى اتخاذ قرار الإلغاء خاصة أنه لايزال هناك وقت كاف بعد تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية للعام المقبل، وكذا تأجيل التصفيات الإفريقية للمنتخبات، واستشهد الأهلى فى بيانه إلى أن الموسم الحالى بدأ فى سبتمبر الماضى، وبالتالى يمكن أن ينطلق الموسم الجديد فى أكتوبر مثلما حدث فى السابق. وتساءل النادى فى البيان عن مصير فترة التوقف من مايو إلى أكتوبر حال الإلغاء، وهناك ثلاثة أندية مصرية تبحث عن الاحتكاك القوى قبل استكمال مشوارها فى بطولات إفريقية،

وشدد الأهلى فى البيان على أن إلغاء النشاط يترتب عليه خسائر فنية كبيرة ويهدر الحقوق المشروعة للأندية التى أصبحت لها مواقف قانونية فى المسابقات التى تشارك فيها، فهناك أندية أنفقت الكثير لتحقيق أهدافها سواء فى التتويج أو تمثيل الكرة المصرية فى البطولات القارية أو إحراز مراكز متقدمة أو عدم الهبوط أو الترقى للدرجة الأعلى من المسابقات ولعل كبرى دوريات العالم (إيطاليا - إسبانيا- إنجلترا- ألمانيا) مازالت تتمسك باستئناف النشاط للحفاظ على الحقوق القانونية والفنية لكل الأندية.. حتى الدوريات الأوروبية التى تم إلغاؤها كان هناك حرص على حقوق الأندية ومواقفها القانونية مثلما جرى فى فرنسا وهولندا وبلجيكا.

وأوضح الأهلى أن إلغاء النشاط الكروى بالطبع يتبعه إلغاء بقية الأنشطة فى اللعبات الأخرى، وهو ما يترتب عليه تسريح الأجهزة والعاملين فى هذه اللعبات للتخلص من أعباء رواتبهم الشهرية، وهذا يتنافى مع توجهات الدولة ومؤسساتها فى الحفاظ على حقوق الموظفين والعاملين وكذا العمالة المؤقتة.

وشدد المجلس فى البيان على أن الدولة بكافة مؤسساتها تبذل أقصى ما لديها للوصول إلى المعادلة الصعبة ما بين العودة الآمنة واستئناف النشاط والحفاظ على سلامة المواطنين من جانب ودوران عجلة الإنتاج من جانب آخر، وهو ما تسعى إليه معظم دول العالم.

وينتظر أن يجتمع مجلس الإدارة اليوم عن طريق الفيديو كونفرانس من أجل متابعة التداعيات الخاصة بالبيان الذى أصدره النادى أمس الأول، وحسم القرار بشأن اختيار مندوب النادى الذى سيتواجد فى اجتماع الأندية مع الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة لحسم قرار عودة الدورى من عدمه.

فيما أكد مصدر رفيع المستوى داخل القلعة الحمراء لـ«المصرى اليوم» أن النادى لن يتحمل الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الأجهزة الفنية والموظفين فى حالة إلغاء البطولة وعدم الحصول على حقوقه المالية من الراعى، وقال بالحرف الواحد: «الأهلى هيفلس لو اتلغى الدورى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية