كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض العثور على جثة طفل 10 سنوات فى الطريق بمنطقة الساحل، وتبين من التحريات قيام مسجل خطر باستدراجه بهدف اغتصابه، وعندما قاومه الطفل قام بقتله والتخلص من جثته، وتم ضبط المتهم، وبمناقشته اعترف وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم الساحل من الأهالى بعثورهم على جثة طفل 10 سنوات وسط أكوام القمامة بمنطقة الساحل، وانتقل فريق بحث إلى مكان الواقعة وتم نقل الضحية للمشرحة، وبالتحريات وفحص الكاميرات الموجودة فى محيط الحادث، تبين أن القتيل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر، وتم استهدافه بمأمورية انتهت بضبطه، وبمناقشته اعترف بارتكابه واقعة القتل، وأكد أنه استدرج الضحية وحاول اغتصابه، إلا أن المجنى عليه قاومه وهدده بفضح أمره فقتله وألقى بجثته وسط القمامة لإخفاء جريمته.
وقال جيران الطفل المجنى عليه يوسف، 10 سنوات، إنه اختفى يوم الجمعة 1 رمضان الساعة 5 المغرب، وقامت أسرته والجيران بالبحث عنه فى كل مكان، وتم إبلاغ قسم شرطة الزاوية الحمراء وتحرير محضر بالواقعة، وتم فحص كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع وتبين ظهور الطفل فى وقت سابق لكن اختفى بعدها.
وقال عدد من الأهالى إنهم عثروا على جثة «يوسف» بجوار مسجد «مجد الإسلام» داخل جوال بمنطقة الساحل فى حالة تعفن، وتبين من التحريات أن مرتكب الجريمة أحد جيران الضحية، ويدعى «أحمد. ع»، سائق توك توك، يقطن بجوار منزل أسرة القتيل، وأنه قام باستدراجه إلى شقته وحاول اغتصابه، وقتله بعدها خوفا من الفضيحة، ووضعه فى جوال وألقى بالجثة بجوار المسجد حتى تم العثور عليها.