أعلن المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، موقف ناديه من استئناف بطولة الدوري العام، موضحًا أن الحفاظ على صحة اللاعبين والمدربين وجميع العاملين في قطاع الكرة أهم وأغلى من أي شيء، وهو ما يدعونا للمطالبة بإلغاء المسابقة هذا العام.
ووجه رئيس الإسماعيلي الدعوة للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في حضور اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة والشركة الراعية وأندية الدوري الممتاز، لاتخاذ القرار المناسب بالنسبة لمسابقة الدوري، وتوضيح الأمور على أرض الواقع واتخاذ القرار الذي توافق عليه الأندية، بما يتوافق مع الظروف الحالية التي تعيشها البلاد بسبب فيروس «كورونا»، وفى ظل التداعيات التي خلفتها هذا الأزمة حتى الآن.
وأعرب عثمان عن اندهاشه من من تقاعس الاتحاد عن عقد اجتماعات تحضرها كل الأندية بصفتها المتضررة من توقف وتعليق المسابقة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للمسابقة التي ينادي أكثر من 15 ناديا من أندية الدورى بإلغائها والبحث في اتخاذ الأندية الإجراءات للاستعداد للموسم الجديد.
وقال رئيس الإسماعيلي: «هناك مشكلة لم يتطرق إليها مسؤولو الجبلاية وهو مصير اللاعبين الأجانب الذين يشاركون مع الأندية في الدوري، في ظل توقف حركة الطيران من وإلى مصر، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على الأندية في حال إذا ما اتخذ الاتحاد قرارا بعودة المسابقة في الموعد الذي أشار إليه في بياناته التي تصدر بين الحين والآخر، وحتى حال وصول اللاعبين الأجانب فإنهم سيدخلون الحجر الصحى لمدة 15 يوما، وهو ما يحتاج بعده إلى فترة زمنية أطول لكى يستعيد هؤلاء اللاعبين قدراتهم الفنية».
وأكد عثمان صعوبة أن تنطلق المسابقة في الموعد الذي أشار اليه الاتحاد في الموعد الافتراضى الذي حدد وهو لايتناسب على الإطلاق مع الأندية ولاعبينا الذين غابوا عن الكرة لمدة 50 يوما حتى الآن، وبالتالى يحتاجون إلى فترة إعداد جديدة لاتقل عن 6 أسابيع على الأقل حتى يستعيد اللاعبين قدراتهم البدنية والفنية، وهو الأمر الذي يجعل الموعد الذي حددته الجبلاية غير منطقى على الإطلاق ولا يتناسب مع فرق من المفترض أنها تنافس وليست «كومبارس» في فيلم الدوري، فهذه الأندية أضيرت بشدة من توقف الدوري وغابت عنها المصادر المالية سواء من الشركة الراعية أو غيرها، والأندية مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين وهو الأمر الذي لم يتطرق إليه مسؤولو الاتحاد ولم يعيروه أي اهتمام وكل ما يعنيهم أن يكملوا المسابقة بأي شكل، على سبيل المثال قامت إدارة الدراويش بسداد مبالغ تصل إلى ٨٠٪ و٩٠٪ من عقود بعض لاعبى الفريق وبرغم ذلك ترى إدارة الفريق بأن إلغاء المسابقة هذا العام هو الأفضل برغم الخسائر المادية الكبيرة التي سيتكبدها النادى الاسماعيلى.
وأعلن عثمان أن الأندية حسمت موقفها بالنسبة لمسألة الدورى رسميا من خلال خطابات موجهة إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، تطالب فيه بإلغاء المسابقة والتفكير بالمنطق فيما يتعلق بشكل المسابقة في الموسم الجديد.
وأشار عثمان إلى أن هناك العديد من الاتحادات في أوروبا وبالتحديد في فرنسا وإسبانيا وبعض البلدان الاخرى ألغت المسابقة تحت شعار «صحة الناس هي الأهم» وهو ما يدعونا إلى المطالبة ايضا بالغاء المسابقة تحت نفس الشعار فنحن أيضا نخشى على أبنائنا وعلى صحتهم وهى الأهم.