قرّرت إحدى شركات البترول بمنطقة رأس شفير بالبحر الأحمر اتخاذ عدة إجراءات وقائية واحترازية بعد ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا بالمنطقة وعزل نحو 29 من العاملين المخالطين للحالة المصابة.
واستقرت غرفة الطوارئ المنعقدة بالمنطقة إلى عدة إجراءات مبدئية سيجري تنفيذها من الآن تفعيلا لبروتوكول وزارة الصحة المصرية بينها غلق المنطقة تماما ولمدة ١٤ يوم امام الدخول والخروج على أن تبدأ حركة التغييرات يوم الثلاثاء الموافق ١٣ مايو وغلق صالات الطعام جميعها واستخدام الوجبات المنفردة افطار وسحور في اماكن السكن وارتداء كافة المتواجدين بالمنطقة للكمامات، وإمكانية خفض عدد العاملين بالإدارات بناءً على تعليمات وتوجيهات إدارة المنطقة وتسجيل كشف لجميع المخالطين للحالة (فئة أ وفئة ب وفئة ج) منذ ركوبه لأتوبيس القاهرة عند القدوم إلى المنطقة وحتى نزوله لرأس غارب، وتفعيل بروتوكول وزارة الصحة فيما يخص عزل المخالطين حسب كل فئة ومتابعة حالتهم بصفة مستمرة.
وأهابت الشركة بالعاملين بالتحلي باليقظة التامة وليعلم الجميع اننا جميعا شركاء في العبور من هذه الأزمة والخروج منها، ونحن بسلام وخير ونثمن مجهوداتكم المحمودة التي تحافظ على عجلة الانتاج ومسيرة اقتصاد البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
كانت نتائج الفحص أظهرت ايجابية النتائج بالإصابة بفيروس كورونا المستجد لأحد العاملين بالخدمات المعاونة بشركة بترول بمنطقة راس غارب شمال البحر الاحمر وتم اتخاذ الاجراءات الازمة لنقل العامل المصاب لأحد مستشفيات العزل
وأكدت مصادر بالشركة ان العامل المصاب وصل الشركة قادما من الإجازة وانه كان يقيم بمنطقة شبرا بالقاهرة ووصل الشركة يوم الاحد الماضي ويعمل بفيلا H2 كخدمة معاونة ولم يتسلم العمل هذا اليوم وتوجه إلى العيادة صباح يوم الاثنين الماضي بعد ارتفاع درجة حرارته ليلا ولم يستلم عمله بالمنطقة منذ وصوله وحتي إرساله إلى مستشفى رأس غارب، واتُخذت الإجراءات الطبية المطلوبة وتفعيل بروتوكول الاشتباه في حالته وتم حصر من قام بالتعامل معهم منذ وجوده بالمنطقة ثم تم ارساله إلى رأس غارب لعمل تحليل له وظهرت النتيجة بإيجابية الحالة، ما يستوجب اقامة الحجر الصحي بالمنطقة 14 يومًا.
وتم رفع حالة الطوارئ بالمنطقة، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى التي ستضعها لجنة وزارة الصحة وتتابع تنفيذها لضمان سلامة العاملين.