نعى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الشهيد محمود عادل أحمد هاشم ابن قرية الحكامنة الذي استشهد مساء الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبدفي شمال سيناء، معرباً عن خالص تعازيه لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن وأمان الوطن والمواطن، سائلا أن يتغمدهم الله برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم نعمة الصبر والسلوان، وأن يمن بعاجل شفائه على المصابين.
وأشار محافظ بني سويف أن جثمان الشهيد قد وصل اليوم إلى قريته وسط جنازة شعبية، وحضور قيادات من القوات المسلحة، والسكرتير العام المساعد بالمحافظة، ومساعد مدير أمن بني سويف، ورئيس المدينة، مؤكدا على أن جنازة الشهيد أكدت على أن تلك الأعمال الاجرامية التي ينفذها الارهاب الغاشم تزيد قوة واصرار الشعب المصري على اقتلاع جذور الارهاب.
وأكد محافظ بني سويف أنه سيتم اطلاق اسم الشهيد على اسم مدرسة بمسقط رأسه، تقديرا وعرفانا لما قام به الشهيد من تضحية لا تقدر بثمن، وتخليدا لذكراه الذي جاد بأغلى ما يملك في سبيل وطنه.
وقام الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بأداء واجب العزاء لأسرة المجند الشهيد محمود عادل أحمد هاشم، وذلك بقريته الحكامنة التابعة لمجلس قروي بليفيا، والذي استشهد مساء الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبدفي شمال سيناء.
حيث رافق المحافظ خلال أداء واجب العزاء كل من :اللواء زكريا صالح مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد،والمقدم عمرو محمد نائب المستشار العسكري للمحافظة،وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية
وأكد محافظ بني سويف لأسرة الشهيد على عظم ماقام به ابن مصر البار من تضحية لا تقدر بثمن، وأن ابنهم سيظل بطلا من أبطال مصر الخالدين، الذين قدموا الغالي والنفيث من أجل وطنهم، ومؤكدا لهم أنه ترك خلفه أبطالا آخرين بقواتنا المسلحة لن يرتاح لهم بالا إلا بعد أن يأخذوا بحقه وحق الوطن من الفئة الضالة «الارهاب الأسود الغاشم» ويقتلعوا هذه النبتة الخبيثة التي تحاول أن تخرب وتزعزع أمننا واستقرارنا
وقال المحافظ لأسرة الشهيد بأن الدولة حكومة وشعبا يقدرون تضحيات الشهداء التي لن تضيع سدى، مشيرا إلى تكليفات القيادة السياسية بأن نكون معكم وقريبين منكم، مؤكدا على أن مكتبه دائما مفتوح لهم في أي وقت، وأنه قرر أن يطلق اسم الشهيد البطل على مدرسة من مدارس القرية تخليدا لذكراه، ولكي يكون قدوة لغيره من الشباب ومثال يُحتذى به في التضحية والانتماء