«مش مجرد أكلة» برنامج يومي أعدته مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، يستعرض طريقة عمل أكلة شعبية من إحدى البلدان تقدمها إحدى اللاجئات في مصر.
الحلقة الأولى جمعت بين سيدة اليمن والفنانة السورية كندة علوش واللتان اكتشفتا خلال إعداد أكلة يمنية شعبية أوجه تشابه بينهما كان أبرزها أنهما جاتا إلى مصر في عام واحد عام 2009.
أكلة حلقة اليوم من «مش مجرد أكلة» هي «شفوت»، والشفوت بحسب وصف «سيدة» هو «لحوح» و«اللحوح» هو «حاجة زى القطايف في مصر بس كبيرة شوية».
وفي أولى حلقات برنامج مش مجرد أكلة، أستطاعت سيدة، البالغة من العمر 26 عامًا، أن تعبر عن نفسها ووطنها من خلال صحن الشفوت التي قامت بإعداده مع الفنانة كندة علوش، وأعتبرت هذا الصحن من الأطعمة المفضلة إلى قلبها وكلما تقوم بإعداده تتذكر وطنها الحبيب الذي غابت عنه 11 عامًا وهي مضطرة.
«تعودت على التطوع وأحببت أن أخدم اللاجئين بكل ما أملك، فتلك الأشياء تُعد نافذة على المستقبل ودعوة للتأقلم مع الغربة عن الوطن، أستقبل الفارين من الحرب والباحثين عن الحماية بأيادي ممدودة لهم في محاولة لغرس الأمل في نفوسهم، فكنت مكانهم يومًا أبحث عن فرصة أو ضوء ينير لي ظلمات المستقبل»، هكذا تحدثت سيدة عن مساعدتها للآخرين، حيث تطوعت مع جمعيات ومؤسسات مختلفة تعمل على دعم اللاجئين وتقديم الخدمات المختلفة لهم.
وفي أولى حلقات برنامج مش مجرد أكلة، أستطاعت سيدة أن تعبر عن نفسها ووطنها من خلال صحن الشفوت التي قامت بإعداده مع الفنانة كندة علوش، وأعتبرت هذا الصحن من الأطعمة المفضلة إلى قلبها وكلما تقوم بإعداده تتذكر وطنها الحبيب الذي غابت عنه 11 عامًا وهي مضطرة.
استمر تصوير الحلقة لمدة تعدت الثلاث ساعات مع الفنانة كندة، مما أتاح لسيدة وكندة أن يكتشفا أنهم وصلا إلى مصر في نفس العام، 2009. كما تعرفا يتعرفا على عادات بعض المختلفة في إعداد الطعام، وقاما بالغناء معًا وتبادل أطراف الحديث عن حياة كل منهما في مصر.
كندة علوش تحدثت خلال الحلقة عن «أكثر شيء أحببته عند قدومي إلى مصر؛ هو طيبة الناس وترحابهم بغيرهم، فلم أشعر يومًا أنني غريبة. فهناك دائمًا من يحتضنك في مصر».
وأضافت كندة: «كلما قابلت سيدات لاجئات من مختلف الجنسيات، أشعر معهن بالفخر والحماس، فهن دائمًا يتحدن الصعاب بعزيمة وإرادة دون كلل.»
تستضيف مصر، وفقًا لإحصائيات المفوضية حتى شهر فبراير 2020، أكثر من 258 ألف لاجىء وطالب لجوء مسجل مع المفوضة من 58 جنسية مختلفة.
ويحصل اللاجئين من مختلف الجنسيات على الخدمات الصحية الحكومي دون تفرقة بينهم وبين مواطني الدولة، كما يحصل اللاجئين وطالبي اللجوء من سوريا، واليمن، والسودان، وجنوب السودان على حق الإلتحاق بالمدارس الحكومية.