كشف مات هانكوك، وزير الصحة البريطاني، انتقال أحد الأدوية الستة التي يتم اختبارها لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد إلى المرحلة التالية من التجارب السريرية.
ولم يحدد الوزير اسم الدواء الذي دخل إلى المرحلة الثانية من الاختبار.
وقال هانكوك، خلال مؤتمر صحفي: «تم إدخال ستة علاجات مختلفة في التجارب السريرية، والأول جاهز للدخول في المرحلة التالية، وهي منصة تجارب سريرية جديدة».
وأضاف: «الحكومة ستخفف القوانين المتعلقة بتقاسم الأدوية في دور الرعاية»، مؤكداً أن العاملين في دور التمريض والبيوت السكنية سيكونون قادرين الآن على استخدام الأدوية الاحتياطية.
وبالفعل اذا أصبحت نتائج التجارب إيجابية، فإن هذه الأدوية سوف تتقدم بسرعة في التجارب جميع أنحاء البلاد.
ويتدافع الأطباء في جميع أنحاء العالم لإيجاد علاج يساعد في انتهاء جائحة «كورونا».
كان معهد الأمصال الهندي، قد أعلن الثلاثاء أنه يعتزم هذا العام إنتاج ما يصل إلى 60 مليون جرعة من لقاح محتمل ضد فيروس «كورونا» المستجد يخضع لتجارب سريرية في بريطانيا.
ومعهد الأمصال الهندي أكبر مؤسسة لصناعة الأمصال في العالم من حيث الحجم وهو مرشح كي ينتج بكميات ضخمة اللقاح الذي تطوره جامعة أوكسفورد والتي بدأت تجربته على البشر الأسبوع الماضي كما أنه من رواد السباق العالمي لصنع لقاح ضد فيروس «كورونا» المستجد.
وطبقا لحصيلة لرويترز تم تسجيل إصابة نحو 3.05 مليون شخص على مستوى العالم إضافة إلى وفاة 211376 آخرين بسبب كوفيد-19 وهو المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا.
وقال أدار بونوالا الرئيس التنفيذي لمعهد الأمصال إنه على الرغم من أنه لم يثبت بعد فعالية لقاح أوكسفورد ضد كوفيد-19 قررت شركة الأمصال الهندية بدء تصنيعه بعد أن ثبت نجاحه في تجارب على الحيوانات وبدأت تجربته على البشر. ويطلق على لقاح أوكسفورد( سي إتش أيه دي أو إكس1 إن كوفيد-19).
وأضاف بونوالا أنه يأمل بنجاح تجارب لقاح أوكسفورد والتي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر أيلول تقريبا. وقال علماء أوكسفورد الأسبوع الماضي إن التركيز الرئيسي للتجارب المبدئية هو التأكد ليس فقط مما إذا كان اللقاح يعمل ولكن ما إذا كان يحفز استجابات مناعية جيدة وليس له آثار جانبية غير مقبولة.