x

الإسلام لم يحرم الفن الهادف.. ماذا قالت «الإفتاء» عن مسلسل «الاختيار»؟

الأربعاء 29-04-2020 00:37 | كتب: بوابة الاخبار |
نشر الفنان أمير كرارة بوستر مسلسله الجديد «الاختيار» والذي يعرض رمضان المقبل - صورة أرشيفية نشر الفنان أمير كرارة بوستر مسلسله الجديد «الاختيار» والذي يعرض رمضان المقبل - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام لم يحرم الفن الهادف الذي يسمو بالروح ويرقى بالمشاعر، بعكس الفنون التي تخاطب الغرائز والشهوات التي أجمع علماء المسلمين على حرمتها.

وأوضحت الدار، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: لا مانع من الفن الذي يرقق المشاعر ويهذب السلوك، لأن الدين يهدف لبناء الإنسان، وكل فكرة تصب في هذا الاتجاه تُحمد مهما اختلفت الوسيلة، إذا كانت الوسيلة مشروعة والهدف منها التهذيب».

واختتمت الدار بيانها بهاشتاج مسلسل "الاختيار"، الذي تدور أحداثه حول حياة الشهيد البطل «أحمد المنسي»، والذي يجسد دوره الفنان أمير كرارة، بالاشتراك مع الفنان أحمد العوضي في دور الارهابي هشام عشماوى، وهو من انتاج شركة سينرجى ،وإخراج بيتر ميمي.

وجاءت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار» تحت عنوان «كتيبة ١٠٣»، وظهر في المشهد الأول البطل أحمد المنسي الذي يلعب دوره الفنان أمير كرارة، وهو يتحدث مع النقيب فتحي، الذي يجسد دوره الفنان محمد إمام، عبر جهاز اللاسلكي، ويأكد عليه الصمود في الكمين أمام التكفيريين.

وقال النقيب فتحي: «غربل الكمين يا منسي»، لتصل بعد ذلك قوات الجيش المصري بقيادة المنسي إلى الكمين وتحاصر المنطقة أثناء تبادل إطلاق النار، في مشهد قوي يظهر فيه المنسي شجاعة وفدائية في حماية زملائه ومقاومة التكفيريين، ويأمر النقيب ممدوح بعدم إطلاق النار على المبنى الذي يعتليه القناص لوجود أطفال.

يترجل المنسي بجوار الدبابة ويبدأ في إطلاق النار حتى تفرغ طلقاته فيتشابك بالأيدي مع التكفيرين والقناص، وتقذف قنبلة داخل المبنى فيصاب النقيب فتحي ويتحدث إلى المنسي عبر اللاسلكي، ويوصيه بإبلاغ أمه ببطولته إذا مات شهيدًا، فيدخل أحد الإرهابيين مرتديا حزام ناسف، ويطلق مجموعة من التكفيرين طلقات نارية، فيفجر فتحي الحزام الناسف، وبعدها تصل طائرة حربية إلى حرم الكمين وتطلق صاروخا على تجمع التكفيرين.

في مشهد آخر، يجلس هشام عشماوي الذي يجسد دوره الفنان أحمد العوضي في منزله مع زوجته نسرين عشماوي «الفنانة دينا فؤاد»، ليأكد عليها أن الجلوس في اعتصام رابعة لا جدوى منه، وأن الشعب قال كلمته، ويأكد عليها أنه سوف يسلك طريقًا خاصًا به.

ويجلس المنسي مع العسكري حسين في المستشفي، ويقول له إنه أصيب لأنه يقاتل وهو خائف، ويطلب منه أن يصاحب الموت، فالخوف لا جدوى منه، ويذكره بالشهادة، ثم يذهب إلى الكتيبة ويتحدث مع أحد الضباط عن أهمية تكثيف التدريبات للعساكر.

ويجمع المنسي عساكر الكمين ويخطب فيهم قائلًا: «البلد عبارة عن أرض وحدود وإحنا وظيفتنا حماية أهلها زي ما أجدادنا عملوا، وسيناء خيرها علينا كلنا، وأنت بتحافظ على بلدك علشان تحمي أهلك، اعتبرها نبتشيات، أنت هنا النهارده وبكره حد تاني».

ويجلس «عشماوي» مع صديقه الشيخ حاتم للحديث عن اعتصام رابعة، ويقول الأول إن «الاعتصام ما هو ولولة نسوان تحت راية الإخوان»، وأخبر حاتم أنه ترك الإخوان وانضم إلى «أنصار بيت المقدس»، طالبا إليه الانضمام إلى الجهاديين.

وفي مشهد آخر، يجتمع المنسي مع العساكر في الصباح ويذكرهم بقول الله تعالى: «وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى»، ويظهر المشهد تدريبات قوية للصاعقة المصرية بينما يردد الأفراد الأغنية الحماسية «الصاعقة اتعملت للرجالة».

على الجانب الآخر، يجلس هشام عشماوي مع الشيخ حاتم ويخبره بترحيب «أنصار بيت المقدس» بانضمامه إليهم بعد أن ذاع صيته بسبب نشاطه الإرهابي في سوريا، ويخبره أن التواصل سيكون عن طريق «فيسبوك» بشخص اسمه الحركي عمران.

ويقابل عشماوي عمران ويخبره أنه ألغى فكرة الرجوع إلى سوريا، وأن مصر أولي بالجهاد، وأنه سيرتب له لقاء مع الأمير الشيخ أبوعبدالله.

ويجلس المنسي مع الضباط ويحدثهم عن العدو الحقيقي، فالحرب ليست مع العصابات، إنما هناك قوة خفية أخرى، ويعطيهم مقالا باللغة الإنجليزية عن حقول الغاز ويأكد عليهم قراءته.

وفي المشهد التالي تجتمع قيادات جبة النصرة في سوريا لبحث «دعم الأخوة في مصر»، ويأكدوا أن سقوط ما يعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية» في مصر يشكل الخطر الأكبر عليهم.

ويظهر القيادي الإخواني محمد البلتاجي في تسجيل أرشيفي وهو يأكد أن «ما يحدث في سيناء إنما يحدث كنتيجة للانقلاب، وسيقف في اللحظة التي يعلن فيها السيسي عودة الرئيس مرسي».

ويجمع المنسي القوات للخروج في عمليه تمشيط داخل سيناء، فيجد شخصا واحدا على قيد الحياة، فيلقنه الشهادة، ويطلب له ماء، لكن الآخر لا يقدر على نطق الشهادة، ويموت.

ويخطب المنسي في الجنود أن ما حدث هو رسالة من الله تخبرهم أنهم على حق، مؤكدًا أن الجماعات التكفيرية بعيدة كل البعد عن الدين.

ويظهر عشماوي في طريقة للقاء أبوعبدالله معصوب العينين، ويخبره بحماسته «لنصرة دين الله»، وبخطته لاغتيال وزير الداخلية المصري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية