أعلنت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، حالة الطوارئ والتأهب القصوى في جميع المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية التابعة لها، بعد اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس «كورونا» بالمستشفى الجامعي لسيدة تبلغ من العمر 40 عامًا بعد ثبوت إيجابية إصابتها بالفيروس.
ويأتى ظهور الحالة بعد 24 ساعة من ظهور حالة أخرى بالمستشفى التخصصي، التابع أيضًا للجامعة والذى يقدم خدمة طبية مدفوعة الأجر بينما المستشفى الجامعي يقدم الخدمة مجانًا.
ووصلت «هجرس» إلى المستشفى الجامعي في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، وعقدت اجتماع مع الدكتور أسامة عنتر، عميد طب القناة، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عادل حسن، مدير المستشفى الجامعي، والدكتور هاني الدمياطى، مدير المستشفى التخصصي، حيث تم الاتفاق على إغلاق قسم الطوارئ بالمستشفى، وإبلاغ وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، الذي رفض القرار، مؤكدًا أنه وفقًا لبروتوكول وزارة الصحة لا يمكن غلق مستشفى الجامعة خوفًا من تأثر الخدمة الصحية بالمحافظة، بجانب أنه من المتبع في مثل هذه الحالات يتم عزل المخالطين للحالة فقط، وتطهير وتعقيم المكان تمامًا، وسحب عينات لمن يظهر عليه أعراض «كورونا» فقط.
وقررت رئيس الجامعة وفقا لتوصيات الصحة بعزل 12 من أطقم التمريض المخالطين لحالة المستشفى التخصصى، و6 من المخالطين لحالة المستشفى الجامعي، وتوفير المستلزمات المعيشية كاملة لهم، كما قررت استمرار فتح الطوارئ مع تكثيف أعمال التعقيم والتطهير بالمستشفى الجامعي.
وطمأن «الدمياطي» العاملين بالمستشفى بأنه «لا داعى للخوف»، فيما عقد اجتماعًا مع المعزولين من التمريض والأطباء، مؤكدًا أن سحب العينات يتم فقط لمن تظهر عليه أعراض، مؤكدًا أنهم سيعودون للعمل بعد فترة العزل 14 يومًا.