اشترط التونسى، فخر الدين بن يوسف، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، الحصول على مليون دولار فى الموسم، من أجل التجديد للفريق، خاصة أن عقده ينتهى مع الدراويش، بنهاية الموسم الجارى، بعدما تم التعاقد معه فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية لمدة 6 شهور فقط، وجاء ذلك عقب المفاوضات التى خاضها معه صبرى المنياوى، مدير الكرة، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللاعب رحب بالاستمرار مع الفريق، بالرغم من العروض التى تلقاها خلال الفترة الماضية، بعد ظهوره بمستوى جيد وتسجيله ثلاثه أهداف منذ انضمامه للفريق.
أخبار متعلقة
وينتظر مجلس إدارة النادى عودة اللاعب من تونس، عقب انتهاء الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، وتشغيل المطارات مرة أخرى، استعداداً لاستئناف بطولة الدورى الممتاز خلال الفترة القليلة المقبلة، كما يعقد اللاعب جلسة مع لجنة الكرة من أجل الوصول لصيغة اتفاق وتحديد حول المقابل المادى الذى طلبه اللاعب، والذى يراه مسؤولو الإسماعيلى مغالاً فيه، خاصة أن اللاعب يحصل على 150 ألف دولار خلال الستة أشهر التى وقع عليها مؤخراً مع الفريق بعد انتقاله من الاتفاق السعودى.
من جهة أخرى، طلب باهر المحمدى، لاعب الفريق، تعديل عقده ماديا وتعويضه عن العروض المغرية التى يتلقاها فى الفترة الأخيرة، من أجل التراجع عن فكرة الرحيل، خصوصاً فى ظل المقابل المادى الضعيف الذى يحصل عليه اللاعب والذى يصل إلى مليون جنيه فى الموسم رغم توقيعه عقدا جديدا مع الدراويش لأربعة مواسم قادمة، فضلا عن كونه اللاعب الدولى الوحيد فى صفوف الفريق الأصفر، ويأمل باهر المحمدى فى تعديل عقده مادياً لتعويضه عن السنوات التى تقاضى فيها مبالغ قليلة.
