x

الحلقة الثالثة من «الاختيار».. القبض على أبو عمر حيا

الأحد 26-04-2020 23:13 | كتب: فاطمة خالد |
نشر الفنان أمير كرارة صورة من كواليس تصوير مسلسل «الاختيار» الذي يعرض رمضان المقبل - صورة أرشيفية نشر الفنان أمير كرارة صورة من كواليس تصوير مسلسل «الاختيار» الذي يعرض رمضان المقبل - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

بدات احداث الحلقة الثالثة من مسلسل «الاختيار»، بمشهد للارهابي هشام عشماوي والذي يجسد دوره الفنان احمد العوضي، وهو في طريقة للمطار، للسفر إلى سوريا عن طريق تركيا، للانضمام إلى «جبه النصرة، ويتذكر احدي خطب التي حضرها في طفولته، للدكتور عبدالستار فتح الله عضو مكتب الإرشاد، والذي يوصي فيها بقراءة كتب «أبوالاعلى الموجودي، وسيد قطب»، ويوصي عشماوي زوج شقيقته بأسرته وهو في طريقه إلى المطار، ثم يركب عشماوي الطائرة، ليجلس بجواز رجل مسيحي، لتذكر حوار مع والده في طفولته، والذي بحسه فيه على عدم التعامل مع صديقه المسيحي، وعدم التعرض ليه أيضا، باسم الدين، وتعنيف والده له بسبب حديثه مع جارته.

وانتقلت الاحداث إلى تجهيزات الصاعقة المصرية بالصعود إلى الطائرة الحربية من مطار ألماظة، والمتجه إلى مطار العريش، بقيادة المنسي، الذي يجسد دوره الفنان أمير كرارة، والنقيب على، الذي يلعب دوره الفنان أسر ياسين، ويعطيهم المنسي التعليمات، بالانقسام إلى مجموعتين، واحده معه وواحده مع النقيب على، ويكلفه بالحصول على ابو عمر، المسؤول عن تنفيذ مجزرة رفح الأولي «حي».

وتصل الطائرة التي تحمل قوات المظلات بقياده الرائد، الذي يلعب دوره الفنان إياد نصار، وتهبط من ارتفاع الطائرة ليلا داخل المزرعة، ثم وصول المنسي وقواته.

ويوضح المشهد التالي، القيادي التكفيري ابو عمر، وأبومعاذ ومجموعه من التكفيرين، ليدور بينهم حوار حول تاخر الإعانات والإمدادات، لتلبيه طلبات المجاهدين، بعد تنفيذ العمليات الارهابية، وتبداء قوات الصاعقة المصرية التحرك داخل المزرعة ثم يتحرك المنسي أولا ويعطي الإشارات بالتحرك، ويبداء بإطلاق النار باستخدام مسدس وكأتم للصوت، ويعطي قائد المظلات الإشارة بان الطريق امن لتبداء القوات في التحرك.

وبداء القناص بترديد «رجالة المنسي ما تموتش»، وبعد بدء التحرك ينفجر لغم المزرعة، وينادي التكفيرين «الجهاد»، يبداء ابو عمر بطلب الإمدادات والسلاح، لتتحرك سيارة محملة بالمعدات والإمدات من احد المخازن تحت الأرض.

ويبدأ تبادل لإطلاق النيران بين القوات المصرية والتكفيرين، ويكتشفوا هروب ابو عمر من سرداب تحت الأرض، ويأمر المنسي النقيب عمر بالرجوع بالقوات ومعه التفكيرين، ويصر منسي على الحصول على أبو عمر.

وعلى الجهة الآخرة المظلات تحاصر السيارة المتجه بالأمدادات، ويستشهد النقيب عمر اثناء تبادل إطلاق النار مع احد العناصر التكفيرية، ويحاصر المنسي ابو عمر في النفق، ليهدده بتفجير نفسه بالحزام الناسف، لطلب منه المنسي تسليم نفسه، ويقول «احنا كتير أو مبنخلصش» ليجبره على الاستسلام، ثم يسلمه إلى القوات، ويحتضن جسد زميه «علي» بعد استشهاده.

وعلى الجانب الاخر يصل عشماوي إلى سوريا، ويتواصل مع ابو بسام ليبلغه بوصوله في المكان الذي حدده له ابو مصعب، ويبلغه برقم الغرفة ٣٠١.

ويصل المنسي إلى المستشفي ليجد طفلته «عاليه» في انتظارة، ويطلب من زوجته طفل جديد ليسميه «علي»، ويذهب المنسي بمتعلقات الشهيد على، ويسلم إلى والده، لخبره انه كان ينتظر الشهادة ويطلبها من الله وانه كان يرفض الزواج حتي لا ينجب طفل يتيم، ويعطيه والد على «سبحه» ابنه الشهيد هدية.

ويصل أبو بسام إلى عشماوي ليخبره ان الأتراك شركاء معهم في تهريب البضائع، وخبره بانه سيعطيه بضائع بدون مقابل، شرط تامين بضائعهم، ويطلب منع مقابلته عند ابو مصعب، ويجلس المنسي مع والد وخبره باستشهاد النقيب على، ويتذكر طفولته وعمله في الاجازة الصيفية عامل يوميه مقابل جنيه واحد.

يصل عشماوي إلى الحدود التركية السورية، وتتمركز قوات النصرة على بعد ٢٠٠ كيلو متر من الحدود، ويلتقي عشماوي، أبو مصعب، ويخبره بأن وجوده مع التكفيرين سيكون سبب في نصره دين الله، ويخبره بان لديه مقاتلين مدربين في الشيشان وأفغانستان، ويطلب منه تدريب مجموعه من المقاتلين، وخبره عشماوي على انه سيعمل على تدريبهم على حرب العصابات، وتدريبهم على الكمين والإغارة والتي هي في الأساسي ما تعلمة في الصاعقة المصرية.

وينتقل المشهد الثاني أطفال يلعبون بالرصاص، ويراهنون على نوع الطائرة من صوتها سواء كان نوعها A16 أو mac 29، ثم يرون سيارات متجه إلى جبه النصرة ويعرفون انها سيارة «ابو نصر البغدادي»، وهو قادم للقاء هشام عشماوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية