شهدت الجلسة التى عقدتها اللجنة الخماسية المؤقتة التى تدير الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة عمرو الجناينى فى وجود عدد كبير من أندية القسمين الثانى والثالث لمناقشة بنود اللائحة قبل العرض على الجمعية العمومية للاتحاد العديد من الاقتراحات حيث اقترح سمير موسى، رئيس نادى الزرقا إلغاء دورى المحترفين المزمع إقامته فى الموسم الجديد على أن يبقى دورى القسم الثانى على وضعه الحالى من ثلاث مجموعات 14 أو 16 فريقا. وطالب سمير موسى، والحاضرون تشكيل روابط للأقسام الثلاثة التى تلى الدورى الممتاز تضم 7 أعضاء منهم 5 من الأندية وعضوان بالتعيين أو من قبل مجلس إدارة الاتحاد على أن تتولى كل رابطة مسؤولية إدارة الدورى الخاص بها، وأن يتفرغ اتحاد الكرة لإدارة الدورى الممتاز والمنتخبات وقطاعات الناشئين والمناطق والقطاعات لزيادة حدة التنافس وإفراز العديد من المواهب التى تفيد المنتخبات وكرة القدم المصرية.
أخبار متعلقة
فيما أكد المهندس طارق السيد، رئيس النادى الأوليمبى، الذى عقد جلسة مسبقة مع مسؤولى الاتحاد بهذا الشأن، أنه طالب اللجنة المؤقتة بعدم تطبيق دورى المحترفين للعديد من الأسباب أبرزها أن تطبيق الدورى فى ظل وجود 24 ناديا سوف يتكلف قرابة 500 مليون جنيه ولو تم تطبيقه بعدد 18 ناديا سوف يتكلف قرابة 300 مليون جنيه وسيتسبب فى اشتعال مبالغ فيه بأسعار اللاعبين والمدربين على حد سواء بخلاف الإنفاق على السفريات البعيدة وهى أمور قد تكلف النادى 15 مليون جنيه سنويا.
وأشار طارق السيد إلى أن الاتحادات المتعاقبة تفرغت لأمور وقضايا فرعية وتركت الأهم، مشيرا إلى أن نقابة المهن الرياضية، تحصل على 5% من قيمة عقود اللاعبين، وهناك أندية تلتزم بتلك النسبة، وأخرى لا تلتزم، وطالب اتحاد الكره بالتدخل لدى النقابة لدعم اللاعبين والمدربين فى ظل تلك الظروف الصعبة.
فيما أشار أحمد برهومة، رئيس نادى بنها، إلى أهمية إلغاء فكرة إقامة دورى المحترفين، لأن العواقب سوف تكون وخيمة على الجميع وأن المصروفات سوف تفوق كل الحدود وهناك صعوبات مالية وفنية وإدارية تعوق إقامته، كما طالب اللجنة المؤقتة بإعادة النظر فى تقليص الجمعية العمومية للاتحاد من 225 ناديا إلى 95 ناديا فقط، مؤكداً أن هناك أندية عريقة وذات جماهيرية مثل بنها والشمس وبلقاس ودمياط لابد من تواجدها بالجمعية العمومية.
