x

محمود محي الدين: 195 مليون متعطل عن العمل في العالم بسبب أزمة كورونا 

السبت 25-04-2020 17:15 | كتب: محمد كامل |
محمود محي الدين  - صورة أرشيفية محمود محي الدين - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التنمية المستدامة، إن أزمة فيروس كورونا كوفيد١٩ أثرت بشكل سلبي على كافة دول العالم، مشيراً إلى أن العالم شهد انخفاض في معدلات النمو وارتفاع معدلات البطالة، حيث وصل عدد المتعطلين عن العمل إلى ١٩٥ مليون شخص في العالم، وذلك بناء على تقرير منظمة العمل الدولية.

وأضاف «محي الدين»، خلال ندوة أون لاين بجامعة هيرتفوردشاير البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بمشاركة الدكتورة أميمة حاتم الرئيس الشرفي للجامعة، والدكتور خالد عبدالباري نائب رئيس الجامعة الأكاديمي، أنه لا يوجد دولة في العالم لم تتأثر بانخفاض متوسطات الدخل، مشيراً إلى أن مساندة الأزمة عالميا تتوقف على مدى مساهمة الاقتصاد، مع ضرورة سرعة انتشار التأمين الصحي على مستوى الأحياء ومراكز الجمهورية.

وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة أن المسار الطبيعي لانتهاء أزمه كورونا سيكون في غضون ١٨ شهرا على أقل تقدير، وأن هذه الأزمة ستسبب عبء على الدول وتراكم الديون.

وحول كيفية استفادة مصر من انخفاض سعر البترول، قال إنه يجب على مصر تخزين كمية كبيرة لتأمين استهلاكها لفترة زمنية طويلة، وكذلك دعم قطاع النقل، ولابد أن ننتبه للاحتياطي حرصا على حدوث أي تقلبات قد تحدث في سوق البترول والغذاء مستقبلاً، موضحا دور الدول للخروج من أزمتان أساسيات وهما الصحة والركود أما باقي الأزمات يمكن احتوائها.

وتابع «محي الدين»، أنه بالنسبة للتعليم في أزمه الكورونا فهناك 950 مليون تلميذ يدرس من المنزل بعد أزمة الكورونا يكون التعليم عن طريق جانبين تقليدي والتعليم عن بعد، مشيراً إلى أن دولة مثل كوريا الجنوبية بها 220 جامعه منهم 43 جامعة قومية و180 جامعه خاصة، مؤكدا أنه لابد من وجود 500 جامعة في مصر وتكون موزعة على مستوى الجمهورية.

وبالنسبة لتداعيات أزمة كورونا على البورصة، أشار إلى أن انعكاس البورصة يعتمد على السياسة النقدية وبالتالي يتوقف ذلك على تحسن في الاحتياطي النقدي الأجنبي، وعلى مصر أن تأخذ ترتيبات التبادل التجاري بالعملة المحلية، موضحا أن مصر تأثرت سلبيا مثل أي دولة، ولكن مصر تستطيع أن تحسن من وضعها عن طريق الاستثمار في البشر والبينة الأساسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية