بدأت أحداث مسلسل الاختيار الذي ى يجسد قصة بطولة الشهيد أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي يقوم بدوره الفنان أمير كرارة، بلحظة وصول الإرهابي هشام عشماوي، الذي يلعب دورة الفنان أحمد العوضي.
وظهرت بعض المشاهد المأخوذة من الواقع، للحظة وصوله إلى مطار القاهرة بواسطة القوات الخاصة المصرية، قادما من ليبيا، وظهر النجم محمد رجب كضيف شرف، في دور لأحد الضباط المشتركين في عمليه القبض على الإرهابي.
وشهدت الحلقة مشهد بين المنسي وضابط القوات الخاصة «محمد رجب» أمام أحد مستشفيات القوات المسلحة، يطمئن على والده اللواء المتقاعد، ويظهر بعدها عشماوي قادما للمستشفى لإنهاء إجراءات الكشف الطبي، لتقديم طلب المعاش المبكر.
ويدور حوار بين المنسي وعشماوي حول أسباب رغبته في إنهاء حياته العسكرية، ليعرض عشماوي على المنسي أن يترك الخدمة ويقول له «ومين يحارب أنا مبعرفش اعمل حاجة تانية».
وتنتقل الأحداث إلى ظهر كل من عماد الدين السيد أحمد عبدالحميد، والشيخ حاتم، وهم ضباط سابقين بالصاعقة المصرية، لكنهما انضما إلى الجماعات المتطرفة، ليصبحا فيما بعد مساعدين للإرهابي عشماوي، ويدور البينهم حول تنفيذ بعض العمليات الإرهابية ورغبتهم في تثبيت حكم الإخوان في مصر للمساعدة في محاربه أعداء الإسلام، على حد وصفهم.
وانتقل الأحداث إلى مشهد من داخل الكتيبة 103، ويظهر عشماوي رغبته في معاقبة أحد العساكر ومنعه من الإجازة، بسبب الغناء، ويتدخل المنسي ويطلب منه أن يكون لين القلب ويذكره بقول الله «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، ويرفض عشماوي ويصر على تعنيفه.
وظهرت أسره كل من الشهيد المنسي والارهابي عشماوي، في وقت الإفطار في رمضان، ويدور حوار مشابه بين كل أسره حول قطع الكهرباء لفترات طويلة، وتدافع أسرة العشماوي وعلي رأسهم زوجته التي تلعب دورها الفنانة دينا فؤاد، بأنه هجوم على الدولة لتشويه صورة ما سمته بالحكم الإسلامي.
وتنتهي الحلقة بمشهد إنساني للحظة الغدر بأفراد كمين رفح، والمعروفة باسم «مجزرة رفح الأولى»، ويظهر العساكر في وقت تناول الإفطار الذي اعده لهم صديقهم المسيحي، ويلعب الفنان كريم محمود عيد العزيز دور أحد عساكر الكتيبة وهو آخر من تبقي على قيد الحياة من بين زملائه.
يذكر أن مسلسل «الاختيار» بطولة أمير كرارة وأحمد العوضى ودينا فؤاد، وهو تأليف باهر دويدار وإخراج بيتر ميمى وإنتاج شركة سينرجى ويعد من الأعمال المرتقبة بشدة في دراما رمضان هذا العام.