رحب عدد من رجال الأعمال والمستثمرين، بالدخول في استثمارات جديدة في سيناء، بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن الإنجازات التي تمت بها، مؤكدين أن الرئيس وفر المناخ المناسب للاستثمار في تلك المنطقة، وأنه آن الأوان للاستثمار في سيناء.
وقال محمد فريد خميس، رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إنه سعيد جدا بما قاله الرئيس، بشأن الإنجازات التي تمت بالفعل في سيناء، وحجم المشروعات الهائل الذي تم تنفيذه، مشيرا إلى أنه لم يتوقع حجم هذه الإنجازت الكبيرة خلال السنوات القليلة الأخيرة، وهذا خير دليل على نجاح الدولة.
وأضاف «خميس» لـ«المصرى اليوم» أنه سيتم دراسة ما تم الحديث عنه من جانب الرئيس في الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة، مطالبا بضرورة العمل على التوسع في المشروعات القومية، والتى تتصل أكثر بقطاع الصناعة، والمواد الغذائية، مؤكدا على أنه لا يصح أن يكون لمصر «بحرين ونيل»، ولايزال هناك عملية لاستيراد بعض المنتجات من الأسماك.
وأوضح أن اتحاد المسثمرين يقف مع الدولة، ويشكر الرئيس على مجهوداته ودعمه للصناعة الوطنية، وتوفير المناخ المناسب للاسثمار في مصر، وخاصة سيناء.
وقال رجل الأعمال، محرم هلال، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، إن جميع رجال الأعمال مذنبون وأنا أولهم، والاستثمار في سيناء هو الضمان الوحيد للأمن القومى، وينبغى على رجال الأعمال الدخول في استثمارت في سيناء».
وأوضح لـ«المصرى اليوم» أنه أعد خطة للاستثمار في سيناء، سيتم طرحها خلال الاجتماع المقبل، وتعتمد بشكل أساسى على إنشاء شركة أمن يعمل بها جميع أبناء سيناء، مما يعمل على استقرارهم بعد وجود دخل ثابت لهم، ومساكن، ولديهم ملفات معروفة وستكون الشركة تحت إشراف الأجهزة الأمنية، ويستفيدون من خبرات أبناء سيناء لتوفير الأمان في المنطقة.
وأشار إلى أنه بعد حديث الرئيس حول الضمانات للاستثمار في سيناء، وتهيئة البنية التحتية، أصبح لا يوجد سبب يمنع المستثمرين من الاستثمار في سيناء، ومن لا يذهب للاستثمار في سيناء حاليا ليس وطنيًا.
ولفت إلى أن سيناء كانت مهملة في العهود السابقة لظروف خارجة عن إرادتنا جميعًا، ولكن الرئيس منذ توليه الحكم وكان لديه بعد نظر وقرر تنمية سيناء، وخصص لها 600 مليار جنيه، وهو ما أحدث نقلة نوعية في المنطقة.
وقال رجل الأعمال معتصم راشد، المستشار الاقتصادى لاتحاد المستثمرين: «آن الأوان للاستثمار في سيناء على أرض الواقع، بعد دعوة الرئيس للاستثمار في سيناء».
وأضاف أن الاتحاد سيعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة لمناقشة كيفية الاستثمار في سيناء، مؤكدًا أن سيناء بها العديد من المجالات التي يمكن أن يتم الاستثمار بها، بداية من القطاع الزارعى، بعد توفير مساحات الـ5 أفدنة لكل فرد، مع توفير وسائل الزراعة من حفر الآبار، وكافة الأمور التي تساعد على الاستثمار، والمزارع السمكية.
وأشار إلى ضرورة الاستثمار في «الزيتون السيناوى» والزيوت والتى يتم تصنيفها عالميًا بالدرجة الأولى، كما أن سيناء بها العديد من الأعشاب الطبية، غير الموجودة في أماكن أخرى، ويجب الاستفادة بها، كما يمكن الاستفادة من جودة التمور بها وتصديرها للخارج.
ونوه إلى أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، ساهمت في إزالة الأسباب التي كان يتخوف منها المستثمرون، بداية من توفير الطرق والبنية التحتية الجيدة، التي تساهم في الإسراع من عمليات النقل، وإقبال المستثمرين على إنفاق رؤوس أموالهم لاستثمار في سيناء.
وقال علاء السقطى، رئيس اتحاد جمعيات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الاتحاد سيدرس خلال الفترة المقبلة الاستثمار في سيناء. وأضاف أن سيناء واعدة للمستثمرين، مع تركيزالدولة على تنميتها، وما تم بها من مشروعات وتجهيز للبنية التحية كل ذلك ساهم في إحداث طفرة بها، وسيساعد في تنميتها بشكل أسرع.
وقال محمد فرج عامر، رجل الأعمال، إن الدولة صنعت المستحيل في منطقة سيناء، خاصة في قطاعات الزراعة والاستثمارات المتعددة، وأن الدولة أصبحت قوية وتفكر بطريقة سليمة جدا.
وأوضح أن الأنفاق التي تم إنشاؤها جعلت الطرق أكثر سهولة، وبناء عليه لا توجد مشاكل للتنمية في سيناء، وحديث الرئيس عن ذلك خير دافع للاستثمار في هذه المنطقة، خاصة أن أجهزة الدولة تعمل بشكل كامل لإنجاز هذا الحلم.