استقبل مجلس النواب، الثلاثاء، أعضاءه لعقد أولى جلساته العامة، بعد توقف إجباري منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، وسط إجراءات احترازية وفرق طبية بجميع أنحاء البرلمان.
وفرض المجلس عددًا من الإجراءات الاحترازية، بدأت بتسليم «الكمامات» للأعضاء والمترددين، ثم المرور من خلال «كابينة تعقيم ذاتي» قبل الدخول إلى ساحة المجلس.
كانت الأمانة العامة للمجلس اتخذت إجراءات احترازية أخرى بتخفيض عدد العاملين وموظفي المجلس، وجعلت حضورهم بالتناوب للحفاظ على المسافات الآمنة بالمكاتب.
فيما اتخذت شعبة المحررين البرلمانيين إجراءً احترازيًا موازيًا بالتأكيد على حضور اثنين فقط من محرري كل جريدة أو وسيلة إعلامية، لمنع التكدس بغرفة الصحافة أو شرفات المجلس.