أجبر فيروس كورونا البشر من جميع أنحاء العالم على العمل من منازلهم لمدة شهر تقريبًا، وربما يستمر هذا الوضع لفترة أطول، ولم تترك الإجراءات الاحترازية متسعًا لكثير من المؤسسات بما في ذلك الحيوية منها مثل «ناسا» لمواصلة العمل بالطريقة المعتادة.
من المفهوم أن العمل عن بعد أسهل بالنسبة لبعض الموظفين من غيرهم، لكن ماذا يفعل الموظفون والمديرون عندما يكون أبرز أعضاء الفريق على كوكب آخر، على بعد ملايين الأميال.
و يواجه فريق العلماء والمهندسين في وكالة «ناسا»، تحدي كبير يتمثل في التواصل مع أبرز أعضاء الفريق ولكن من على كوكب آخر، وأبرزهم المسؤول عن مركبة «Curiosity» التي تستكشف حاليًا سطح المريخ، على بعد 140 مليون ميل تقريبًا من الأرض، بحسب شبكة «سي إن بي سي».
الفريق الذي يعمل عادةً من مختبر الدفع النفاث التابع للوكالة في جنوب كاليفورنيا، يباشر مهامه عن بُعد منذ أن أصدر مسؤولو كاليفورنيا أمرًا «بالبقاء في المنزل» لجميع العمال غير الأساسيين للمساعدة في وقف انتشار الفيروس الشهر الماضي، وفقًا لما أكدته «ناسا» عبر موقعها.
هذا أجبر الفريق على التكيف مع والضع الاستثنائي حيث يتعين عليهم إدارة عمل مئات الأشخاص الذين يحافظون على المسبار ويتحكموا به على بعد ملايين الأميال.