x

وزير التعليم العالي: العالم بعد «كورونا» سيتغير عن العالم قبل «كورونا»

نحن أكثر شعب يمكن أن يستفيد من تكنولوجيا التعليم عن بعد عقب «كورونا»
الأحد 19-04-2020 00:52 | كتب: وكالات |
مؤتمر وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار لإعلان نتيجة تنسيق القبول بالجامعات - صورة أرشيفية مؤتمر وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار لإعلان نتيجة تنسيق القبول بالجامعات - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية أكثر حرصا على سلامة أولادها في عدم تعرضهم لأي مخاطرة.

وأشار عبدالغفار، في اتصال هاتفي مع برنامج التاسعة مساء على القناة الأولى، إلى أنه جرى إلغاء الامتحانات التحريرية والشفوية في الفصل الدراسي الثاني واستبدالها برسائل بحثية أو اختبارات إلكترونية طبقا لكل جامعة، مضيفا أن «الرسالة البحثية أو البحث المرجعي أو المقالة البحثية سيتم التعامل معها بمنتهى الحزم من قبل مجالس الأقسام والكليات»، موضحا في الوقت ذاته أنه سيكون هناك بحث لكل مادة.

وحول الكليات العملية ووضعها في الامتحانات، قال الوزير إن «المقررات التدريبية ستستكمل بعد انتهاء فترة تعليق الدراسة أي بعد انتهاء رفع الحظر، وستبدأ الجامعات في استقبال الطلاب لتقديم التدريبات العملية استعدادا لدخول الامتحان، حيث إن جزءا من التقييم سيبنى على امتحان للطالب في المستشفى أو المعمل أو الورشة»

ولفت إلى أن المجلس الأعلى للجامعات هو الجهة المنظمة لمنظومة التعليم العالي في مصر سواء جامعات حكومية أو خاصة أو جامعات أهلية ومعاهد، مشيرا إلى أن الخصوصية والتميز ما بين جامعة وأخرى هو نوع من أنواع التنافس المطلوب.

وحول وضع الفرقة النهائية في الجامعات، قال «إن المجلس أجمع على أن خصوصية الفرقة النهائية هي الاطمئنان على خروجهم لسوق العمل أو الدراسات العليا، وهو كامل الأركان فيما يخص الدراسة والتدريبات اللازمة، لافتا إلى أنه من غير المنطق تخريج طبيب أو مهندس ولم يتلق جزءا من التدريب أو المنهج؛ فلابد من الاطمئنان عند التخرج أن كل الإجراءات تم اتباعها.

ولفت إلى أن العالم بعد «كورونا» سيتغير عن العالم قبل «كورونا»، مبينا أن الشروط الصحية والتباعد حتى عقب الرجوع بشكل رسمي ستكون مراعاة إذا لزم الأمر، مضيفا: «ما تعلمناه في هذه الفترة هو الوصول إلى التعليم عن بعد، ونحن أكثر شعب من الممكن أن يستفيد من تكنولوجيا التعليم عن بعد عقب كورونا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية