قررت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عدم الاحتفال بعيد ميلادها الرابع والتسعين بمراسم طلقات التحية التقليدية للمرة الأولى، بسبب استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويحل عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية يوم الثلاثاء 21 أبريل الجاري، ومن المعتاد في بريطانيا أن يتم إحياء ذكرى عيد ميلاد الملكة بطلقات تحية ملكية.
وصرح مصدر في قصر باكنجهام الملكي- لصحيفة (اندبندنت) البريطانية- بأن الملكة لا تريد أن يتم اتخاذ أي تدابير خاصة تتيح إقامة مراسم طلقات التحية، لأنها لا تشعر أنه أمر لائق في الوقت الحالي.
ومن المعتقد أنها المرة الأولى التي لن يتم فيها إحياء عيد ميلاد الملكة بطلقات تحية منذ اعتلائها العرش قبل 68 عاما.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية- في بيان صحفي نقلته الصحيفة- أنه «بعد التشاور مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، جرى تعليق إطلاق النار الاحتفالي من جميع محطات التحية مؤقتًا بسبب قيود كوفيد-19 الوطنية».
وأضافت الوزارة «سيستمر ذلك أربعة أسابيع على الأقل [حتى 18 مايو] وسيتم مراجعة القرار بانتظام».
وكان قصر باكنجهام أصدر بيانا- في 27 مارس الماضي- قال فيه إنه تماشيا مع مشورة الحكومة، تم الاتفاق على أن موكب عيد ميلاد الملكة، المعروف أيضا باسم «تروبينج ذا كلر»- والذي يقام سنويا احتفالا بعيد ميلاد الملكة الرسمي في يونيو- لن يقام في شكله التقليدي هذا العام.
وأضاف البيان «يجري النظر في عدد من الخيارات الأخرى بما يتماشى مع التوجيهات ذات الصلة».