قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أي عمل تعبدي لله عز وجل، يتعلق بإسقاط الإثم وإثبات الأجر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد علامة يقينية على قبول الأعمال.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم السبت: «بالنسبة لإثبات الأجر فإحنا عندنا عشم، إنه يقبل، وعشان كده بنخرج من العبادة وعندنا هاجس ربنا هيقبل ولا لأ».
وأوضح أن تمام النعمة لا يأتِ من التصدق مثلًا، ولكنه يأتِ من قبول الله لها: «مش المهم إنك صليت، لكن المهم إن ربنا يقبل، والنعمة مش في الصيام، لكن المهم ربنا يقبله، والصبر مش من تمام النعمة، لكن المهم ربنا يقبل».
وأردف: «في حاجة مضمونة والتانية مظنونة، الأولى هي النجاة من النار، والمظنون باب مفتوح، يبدأ بعدم القبول وينتهي بأجر قدر جبل أحد».
وأوضح أن عدم قبول الأعمال كان هاجسًا عند الأنبياء: «أي نبي كان مرعوبا من إثبات الأجر مش إسقاط العقوبة، فلما يكون نبي وخايف ربنا ميقبلش منه، يبقى أنا أقول إيه».