x

«الداخلية»: 1853 قضية تموينية منها 463 «احتكار» خلال 48 ساعة

السبت 18-04-2020 23:26 | كتب: يسري البدري |
كميات من المضبوطات كميات من المضبوطات تصوير : آخرون

واصلت الداخلية جهودها لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بحظر الحركة وتنظيم مواعيد الغلق خلال 48 ساعة، وضبطت 1853 قضية تموينية على مستوى الجمهورية منها 463 قضية فى مجال احتكار وحجب لسلع والتلاعب فى أسعارها. وقالت الوزارة: «إنه تنفيذاً للإجراءات التى تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من بينها تنظيم مواعيد فتح وغلق المطاعم والمقاهى والكافيتريات والمراكز التجارية، فقد واصلت أجهزة وزارة الداخلية بكافة مديريات الأمن حملاتها المكبرة، وقد أسفرت الجهود خلال 48 ساعة عن ضبط 1853 قضية تموينية على مستوى الجمهورية، من بينها ضبط 463 قضية فى مجال احتكار وحجب السلع والتلاعب بالأسعار»

وأضافت: «تم ضبط 392 مخالفة فى مجال غلق المحال والمطاعم والمراكز التجارية، وغلق 12 مركزا للدروس الخاصة».

وتابعت: «واصلت شرطة التموين حملاتها وضبطت المدير المسؤول عن شركة لتجارة المستلزمات الطبية دون ترخيص فى الوايلى لحيازته 10200 قطعة كمامة وجوانتى طبى وسرنجات وشكاكة أنسولين مجهولة المصدر، تمهيداً لطرحها للبيع والتداول بالأسواق، مدخلاً الغش التدليس على جمهور المستهلكين».

وأشارت: «تم ضبط مالك مصنع لتجارة المنظفات الصناعية دون ترخيص منطقة الكوثر بسوهاج لحيازته 9 أطنان منظفات صناعية (صابون سائل، كلور)، و600 عبوة كلور، مستلزمات إنتاج ومنتج نهائى معبأة داخل تنكات وجراكن دون بيانات، تمهيداً لطرحها للبيع بالأسواق، مدخلاً الغش التدليس على جمهور المستهلكين».

وفى السياق نفسه، ضبطت أيضًا 3 أشخاص بالجيزة لقيامهم بتصنيع كمامات وقفازات طبية بخامات رديئة ومجهولة المصدر، بعد أن أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث أكتوبر بمديرية أمن الجيزة قيام 3 أشخاص، صاحب شركة توريدات، مطلوب التنفيذ عليه فى 5 قضايا، وعاملين، بإنشاء مصنع دون ترخيص لتصنيع الكمامات والقفازات الطبية، مستخدمين خامات رديئة ومجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات القياسية، وتعبئتها فى عبوات لإدخال الغش والتدليس على جمهور المستهلكين، وتحقيق أرباح غير مشروعة. تم ضبطهم، وبتفتيش المسكن عثر بداخله على 20 ألف كمامة طبية و2000 قفاز طبى و5 ماكينات خياطة وماكينة كى لاصق و2 مسدس شمع و20 ألف رباط مطاطى «أستك». وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية