x

«الاعتزال هو الحل».. رسالة غاضبة من خالد النبوي (التفاصيل)

السبت 18-04-2020 15:07 | كتب: بوابة الاخبار |
خالد النبوي 
 - صورة أرشيفية خالد النبوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وجه الفنان خالد النبوي رسالة إلى جمهوره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ردًا على ما وصفها بـ«حملة تشويه».

وتحدث «النبوي» عن «وسائل الدعاية الموجودة في الشوارع أو على أي وسيلة ورفضه لها وإبلاغه للمنتج برفضها»، دون أن يسمي المنتج أو العمل الفني.

كانت تساؤلات عديدة قد ظهرت بسبب أفيش مسلسل «لما كنا صغيرين» بطولة خالد النبوي ومحمود حميدة وريهام حجام، بعد تصدر الفنانة ريهام حجاج البوستر الدعائي للمسلسل ومن خلفها «النبوي وحميدة».

وفيما يلي نص رسالة خالد النبوي:

بسم الله الرحمن الرحيم..

(لم أتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس، ولأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم.

أعتذر هذه المرة وستكون الأخيرة لأني مدين للجمهور ولعائلتي، ولهذه المهنة العظيمة، ولأنني أتعرض لحملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنية وبعض المواقع الإلكترونية التي تنشر أخبار عني، وهذه الأخبار كلها عارية تماما من الصحه. فإنني أوضح أنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الاجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة أو مسموعة أو مكتوبة.

وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي والذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء وأنه سيتم تصحيحها فوراً وللأسف لم يحدث حتى الآن.

وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا أوافق على أي دعاية نشرت نهائيا، وأن عقدي لا ينص على ذلك، بل على العكس تماما.

عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا وسنا.. وفيه احترام تام لفني وإسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا..

وقد وعدني السيد المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصة بشركته لتصحيح الصورة وكل الأخطاء التي حدثت.. وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا. وكما وعدني بذلك السيد المحترم نقيب الممثلين أيضا.

في النهايه أقول لمن يلوموني حبا ،أو من تطاولوا كرها، خيرا، أو شرا، بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤولا وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل.

وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال.. لاتوجد أي خلافات شخصية بيني وبين جميع زملائي.

أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل .

الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها.. وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال سيتم نشر الحقائق تباعا.. وسيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه..

السلام والمحبة على الجميع وكل عام والجميع بخير..

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية