x

من 16 مارس لـ14 أبريل.. تطهير 36 ألف مبنى ومنشأة خدمية وسوق عشوائية بالشرقية

السبت 18-04-2020 15:36 | كتب: وليد صالح |
«الشرقية» تواصل حملات تطهير وتعقيم المنشأت الخدمية والحكومية للوقاية من كورونا - صورة أرشيفية «الشرقية» تواصل حملات تطهير وتعقيم المنشأت الخدمية والحكومية للوقاية من كورونا - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إنه تم تطهير ٣٦ ألفا و١٧٢ مبنى ومنشأة خدمية وسوق عشوائية بنطاق المحافظة منذ بداية تنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهه فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره خلال الفترة من ١٦ مارس وحتي ١٤ أبريل الجاري.

وكلف «غراب»، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بإجراء أعمال النظافة والتعقيم والتطهير، مستغلين أوقات الحظر باستخدام المطهرات بالنسب التي أقرتها وزارة الصحة المصرية، موضحاً أنه خلال الفترة من ١٦ مارس وحتى ١٤ أبريل الجاري الانتهاء من تطهير وتعقيم ١٨ ألفا و٣٣٥ منشأة ومبنى حكومي و٢٤٧ سوقا وسويقة عشوائية و١٣ ألفا و٣٥ مسجدا و٦٠ كنيسة و٢٠ محكمة و٣٥ مبنى شهر عقارى و٤٣٠٠ مدرسة و١٤٠ محطة ومزلقان وبلوك، فضلا عن نظافة وتعقيم وتطهير الشوارع والميادين بكافة أنحاء المحافظة.

وأضاف المحافظ أنه تم تدعيم الأكمنة الأمنية الثابتة والمتواجدة على مداخل ومخارج المحافظة والأخرى الفاصلة بين محافظه الشرقية والمحافظات الأخرى بفرق طبية وقائية يتكون كل فريق من مراقب صحى ومتطوعين مدربين من جمعية الهلال الأحمر مزودين بالمهمات الوقائية لتوقيع الكشف الطبى على الوافدين للمحافظة باستخدام أجهزة الكاشف الحرارى لرصد أي حالة ارتفاع في درجات الحرارة ولرصد أي حاله مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد على أن يتم التعامل معها فورا بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحة ومرفق الإسعاف، بالإضافة إلى إجراء أعمال تعقيم وتطهير للسيارات كإجراء احترازى ووقائى للحد من انتشار الفيروس لتتحول الأكمنة الأمنية إلى نقاط رصد حقيقية تساعد في إحكام الرقابة والسيطرة على الفيروس والحد من انتشاره‪.

وشدد على رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية باستمرار تنفيذ القرارات الصادرة من رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية بشأن اتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد طبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين والحد من انتشار العدوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية