أقلعت، الجمعة، من مطار تورونتو، طائرة لإعادة مواطنين مصريين عالقين في كندا، تابعة لشركة مصر الطيران، في طريقها إلى أرض الوطن وعلى متنها أكثر من ٢٠٠ مواطنًا مصرياً.
وفي تصريح للسفير أحمد أبوزيد سفير مصر لدى كندا، أعرب عن سعادته بنجاح الجهود، موجهًا الشكر لجميع المواطنين لتفهمهم للتحديات التي واكبت محاولات إعادتهم إلى مصر على مدار الأسابيع الماضية، وتعاونهم الكامل مع السفارة المصرية في أوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال منذ بداية الأزمة لتسجيل اسمائهم وتقديم الأوراق التي تثبت انطباق المعايير والشروط التي حدّدتها السلطات المصرية.
وقدّم السفير أبوزيد خالص الشكر لوزارة الطيران المدنى ومكتب شركة مصر للطيران في تورونتو على الدعم الذي تم توفيره للسفارة لإتمام عملية السفر بنجاح، وخص بالشكر أيضا قيادات وأعضاء الجالية المصرية في كندا الذين أسهموا في تخفيف الأعباء الملقاة عن بعض العالقين، وتعاونوا مع السفارة المصرية على مدار الساعة لضمان عودة اكبر عدد ممكن من العالقين على هذه الطائرة.
ومن ناحية أخرى، أوضح سفير مصر في كندا أن عملية إعادة المواطنين المصريين في الخارج تأتي في إطار خطة متكاملة وضعتها الحكومة المصرية وتشرف على تنفيذها بكل دقة، وفقاً لمعايير تم الإعلان عنها، مشيراً إلى علم السفارة بوجود عالقين آخرين لم يتمكنوا من العودة على هذه الطائرة لتواجدهم في أماكن بعيدة في الغرب الكندى لم تسمح المدة المتاحة زمنيا منذ الاعلان عن الطائرة وتاريخ اقلاعها بسفرهم إلى تورونتو، وكذا وجود عدد من الطلاب المصريين بالجامعات الكندية الذين مازالوا في فترة الامتحانات وقد تم إخطارهم من جامعاتهم بضرورة مغادرتهم للسكن الجامعي بعد الامتحانات، وهو ما أشار إلى أنه سيتم أخذه في الاعتبار عند ترتيب أية طائرة أخرى وفقاً للخطة والأولويات التي تضعها السلطات المصرية المعنية في هذا الشأن.
واختتم السفير أحمد أبوزيد تصريحاته متمنيًا السلامة لجميع أبناء الجالية المصرية في كندا في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، مؤكداً أن السفارة المصرية في أوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال تظلا دائما على أهبة الاستعداد لتقديم كافة الخدمات لأي مواطن مصرى متواجد في كندا بصفة دائمة أو مؤقتة.