أخبار متعلقة
ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية صلوات الجمعة العظيمة في دير القديس الانبا بيشوى في وادى النطرون الجمعة بحضور الاباء الاساقفة اعضاء المجمع المقدس ورهبان الاديرة من دون حضور شعبى اتساقا مع الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تتخذها الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
واستمرت الصلوات التي شارك فيها مع البابا أساقفة المجمع المقدس لمدة 6 ساعات وهى بحسب الترتيب الكنسى صلوات باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر، وتوزعت أحداث الساعات الست، على مدار اليوم والذى يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته.
وتضمنت كل ساعة من الساعات الـ6 قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجى وهو اللحن المسمى بـ«الإدريبي» ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة التي تدفع الإنسان إلى التأمل في العمل الإلهى المفعم بالحب والبذل والذى تركز عليه الكنيسة في هذا اليوم بل وفى كل صلواتها على مدار السنة.
والجمعة العظيمة تعرف بعدة أسماء أخرى أشهرها جمعة الآلام هو يوم احتفال دينى بارز في المسيحية يتم من خلاله استذكار صلب المسيح وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودى كما تعرف بالجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة.
ويعد يوم الجمعة العظيمة أقدس أيام العام لدى المسيحيين باعتباره تذكار لصلب السيد المسيح وموته على الصليب بحسب العقيدة المسيحية حيث يرمز لإتمام عملية الفداء للبشرية.
