احتفل أعضاء الفريق الطبي بمستشفى عزل تمي الأمديد بسلبية عيناتهم وعدم إصابتهم بفيروس كورونا، بعد قضائهم 14 يوما متصلة في خدمة مرضى كورونا في المستشفى بعد انتهاء مدة خدمتهم الأولى بالمستشفى.
وأعلن الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن جميع تحاليل الفريق الطبي الأول لمستشفى الحجر الصحي بتمي الأمديد، وعددهم 171 فردا، ما بين أطباء وتمريض وعمال، جاءت سلبية، وذلك بعد قضائهم الفترة الأولى في خدمة مرضى كورونا بمستشفى عزل تمي الأمديد.
وقال «مكى» إن الفريق يضم 163 من الصحة، بالإضافة إلى 8 أطباء من جامعة المنصورة والذين انتقلوا للعمل بمستشفى العزل في إطار مساهمة جامعة المنصورة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
كانت مستشفى عزل تمي الأمديد بدأت استقبال المرضى، في أول أبريل الجاري، وقام الفريق الطبي بمتابعة حالات كورونا لمدة 14 يوما، وتم استبدالهم بفريق آخر لاستكمال المهمة وتم نقل أطباء الجامعة الثمانية للمدينة الجامعية بجامعة المنصورة لعزلهم احترازيا قبل عودتهم لمنازلهم، بينما تم عزل فريق الصحة بمستشفى العزل بعيدا عن المرضى وتم أخذ عينات ومسحات من جميع أعضاء الفريق الطبي وأعلنت مديرية الصحة أن جميع العينات جاءت سلبية.
واحتفل الفريق الطبي بنتيجة العينات وخروجهم بعد فترة العزل مع المرضى بالمستشفى وعودتهم لأسرهم سالمين.
ووجه وكيل وزارة الصحة التحية للفريق الطبي، الذي بذل الجهد على مدار 14 يوما، وقال «تتقدم مديرية الصحة بوافر الشكر والتقدير والاحترام لهذا الفريق الذي قام بأداء الواجب الوطني طوال 14 يوما كاملة وكل همهم ووقتهم خدمة مرضى كورونا بالمستشفى ليل نهار وتركوا أهلهم وذويهم ومصالحهم الشخصية».
وعلي الصعيد نفسه، أعلنت مديرية الصحة خروج 10 حالات تحسن من المعزولين بالمدينة الجامعية بعد تحول نتائج تحاليلهم من إيجابية لسلبية.
وقال وكيل وزارة الصحة بالدقهلية إن «الحالات تم عزلهم بالمدينة الجامعية لعدم حاجتهم لأجهزة تنفس صناعي وذلك في اطار مشاركة الجامعة في مواجهة فيروس كورونا المستجد»، مضيفا أنه تم تحسن جميع الأعراض الإكلينيكية لديهم وجميع الحالات المتبقية بالمدينة الجامعية حالتها مستقرة.