x

«الثقافة» تحتفى بأعياد الربيع واليوم العالمى للتراث

الخميس 16-04-2020 20:18 | كتب: سحر المليجي |
إيناس عبدالدايم - صورة أرشيفية إيناس عبدالدايم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تبث قناة وزارة الثقافة على اليوتيوب أوبريت صوت الربيع الذي أنتجته دار الأوبرا المصرية لافتتاح الدورة 17 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، ضمن المبادرة الإلكترونية «خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك» احتفالا بمناسبة أعياد الربيع.

الأوبريت، وضع مادته العلمية والسيناريو الدكتورة رتيبة الحفنى ومن إخراج جيهان مرسى ويتناول مشوار الموسيقار فريد الأطرش وشقيقته أسمهان مستعرضا قصة صعودهما وجوانب من حياتهما ويتضمن مختارات من أهم أعمالهما وجسدهما المطربان محمد ثروت والمغربية كريمة الصقلى.

يعقبة مسرحية الإسكافى ملكا تأليف يسرى الجندى، ومن إخراج خالد جلال وبطولة ماجد الكدوانى، نهى لطفى، إيمان السيد، محمد على رزق، زين نصار، يوسف فوزى وتتضمن معالجة عصرية لإحدى حكايات ألف ليلة وليلة. كما ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى، ضمن برنامج اقرأ معانا، قراءة في كتاب الرواية، يقدمها الأديب الكاتب اللبنانى لطيف زيتونى مساء اليوم الجمعة 17 إبريل.

كما يقدم الشاعر محمد الشحات محمد قراءة لقصيدة بعنوان جنون العقلانيين، وذلك في الثامنة مساء السبت 18 أبريل على قناة أمانة المؤتمرات باليوتيوب.

فيما يحتفل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس «محمد أبوسعدة» باليوم العالمى للتراث، والذى يوافق يوم ١٨ من إبريل كل عام، حيث سيتم إقامة احتفالية إلكترونية، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمى للعلوم بالقاهرة واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وفقاً للشعار الذي تم اختياره من قبل الإيكوموس «الثقافة المشتركة، التراث المشترك، المسؤولية المشتركة».

وقال المهندس محمد أبوسعدة رئيس الجهاز، إن هذا العام يأتى لتأكيد وتعظيم قيمة التراث وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث للأجيال القادمة.. وكيفية إيجاد مردود اجتماعى وسياحى واقتصادى لضمان استدامة الحفاظ على التراث بما يؤدى لتعظيم قيمة التراث، وكذلك أساليب دمج الحفاظ على التراث المادى واللامادى.

وسيتم نشر كلمات للعديد من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالتراث طوال يوم السبت الموافق 18 أبريل على صفحة الفيس بوك وموقع الجهاز، تعكس هذه الكلمات رسائل بأهمية التراث والحفاظ عليه وحق الأجيال القادمة في تراث اليوم... فتراثنا هو مستقبل أولادنا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية