قال المطران نيقولا أنطونيو المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس ومطران طنطا، إن قرار إغلاق الكنائس لأبوابها والبقاء في المنازل، زاد عدد المؤمنون المتابعين لقداسات وصلوات الكنيسة خلال البث المباشر وكذلك الفيديوهات المُسجلة لها، حتى أن مَن لم يكن يحضر هذه القداسات والصلوات في الكنيسة بشكل منتظم في الأعوام السابقة، وكذلك الذين أصلا كانوا يمكثون في منازلهم ولا يذهبون إلى الكنيسة، أصبحوا متابعين لها وإن حُرموا من التناول من القداسات الإلهية.
أخبار متعلقة
وأوضح «نيقولا» – في كلمة روحية للأقباط، اليوم الخميس – أن «هذه التجربة، بسبب هذا الوباء، وعدم التمكن من حضور القداسات والصلوات في الكنيسة والإشتياق لممارسة هذه الخدمات المقدسة والتناول من القدسات الإلهية، تعد بمثابة تذكير للذين يتقاعسون عن حضور الكنيسة، وكذلك الذين يبتعدون عن تناول القدسات الإلهية ولو إلى حين، كي يعودوا عما هم عليه ومراجعة مواقفهم من العودة إلى الله».
وقال إن كل تجربة يمر بها المؤمنون وإن كانت ثقيلة في وقتها غير أنها تؤول إلى خيرهم، بأن تذكرهم بضعفهم وبعدهم عن الرب في وقت قوتهم، لكن الرب لا يترك شعبه إن صرخ إليه طالبا المعونة الإلهية ليرفع عنه التجربة.
