رصدت «المصري اليوم» 6 مشاهد من جنازة الشهيد المقدم محمد الحوفي، ابن مدينة دمنهور، الذي استشهد، الثلاثاء، خلال تبادل إطلاق نار بين قوات الشرطة وإرهابيين في منطقة الأميرية بالقاهرة.
وقفت سيدة تبكي على جانب الطريق أثناء مرور الجنازة، وعندما سألناها إذا كانت تعرف الشهيد أو أسرته؟ أجابت: «معرفهوش، لكن ده شهيد مصر. ضحية الإرهاب. أخويا في الإنسانية وحب الوطن».
في مشهد آخر، كانت سيدة تقف على جانب الطريق تطلق وابلًا من الزغاريد، وعندما سألناها عن السبب، قالت: «الزغاريد أفضل من البكاء. نحن نحتفل بالشهيد».
وخرجت سيدات من أحد الشوارع الجانبية ليشاهدن الجنازة، وهتفن: «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، وردد المشيعون خلفهم الهتاف نفسه.
وعندما اقتربت الجنازة من مسجد الشهداء، وقفت إحدى السيدات تبكي بشدة، وبجانبها أخرى وعدد من الأطفال باديًا عليهم التأثر.
وخلال أداء صلاة الجنازة، انفجر شخص في البكاء، ولم يتمالك نفسه طوال صلاة الجنازة.
وأثناء دفن جثمان الشهيد، كانت سيدة تبكي في صمت، وتنظر من وقت لآخر إلى مراسم الدفن.
وبدأت مراسم الجنازة العسكرية من أمام معسكر قوات الأمن في دمنهور بحضور الآلاف، واصطف الضباط وحرس الشرف على الجانبين، ثم سارت الجنازة حتى مسجد الشهداء قرب المقابر، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على روح الشهيد، ثم حملوه إلى مقابر العائلة.
شارك في الجنازة العسكرية اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، واللواء هشام نصر، مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا، واللواء ريمون نعيم، نائب مدير أمن البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، واللواء محمد شرباش، مدير المباجث الجنائية بالبحيرة، والمهندس حازم الاشمونى، السكرتير العام، واللواء محمد بدر، السكرتير المساعد، والعميد محمد شرف، المستشار العسكرى، وأعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية والشعبية.