x

كلمات وآهات.. عن نكد الزوجات

الخميس 03-12-2009 00:00 |

المحرر: فى الرابع من ديسمبر العام الماضى كتبت فى «آلو» تعليقاً على ما طرحته سابقاً عن الزواج الثانى، إن نكد الزوجة قد يكون هو الدافع الرئيسى للتفكير فى الزوجة الثانية.. ووعدت بالحديث عن النكد وتجنبه بعد عيد الأضحى!!.. مر عام نكدت فيه الحكومة علينا بشدة.. فنسيت نكد الزوجات!!.. واليوم أطرح بعض ما وصلنى.. لعل وعسى!

أوصاف الزوجة النكدية.. رغاية بلسان تعبان.. وقلوقة وعوجة وملوية.. ومسيئة لكل النسوان.. وتموت وتشوف أى أذية.. ست من النوع التعبان.. وتجرح فى الناس وغبية.. وشكاكة وراكبها شيطان.. أما الست المتربية.. بتسر الزوج التعبان.. وإن غاب عنها تصون الغيبة.. وبتحفظه من كل لسان.. وأنا مش لاقى كلمة اكتبها.. تبقى للموضوع عنوان!

محمد تاكس

مقعدتش معايا يومين مبسوطة.. وكل يوم جرسة وحدوتة.. عايزة تمشى تسيب البيت.. بتقول مخنوقة ومكبوتة.. مش شايفة إن أنا متحمل.. أنا حاسس إن أنا متجوز دمل.. ربنا يستر وأقدر أكمل.. ما أنا أصلى قرفت وطافح الكوتة.. حاجاتى يوماتى أنا بعملها.. عشان استرها وأكلها.. وغصب عنى اتحملها.. وكبرت وعاملة ظغنطوطة.. نص سنانها متخلع.. وأنا عمال أهنن وأدلع.. وليلاتى أنام منها مولع.. والصبح أدور على الفوطة.. ودى بتحوش وأنا جيبى فاضى.. فالبيت محكمة وهيه القاضى.. وأنا طالع عينى ومش راضى.. ومش قادر أنهى الحدوتة.. هدومى على طول مكرمشة.. وغدايا ييجى بعد العشا.. وأنده عليها ومطنشة.. بقول فى حاجة مش مظبوطة.

محمد عبدالفتاح بدر

ارحمينى يا حياتى ارحمينى.. من طلباتك اللى ما بتخلصش اعتقينى.. من غير جيوب فى القميص خليتينى.. زى المجنون فى الشوارع يا حياتى مشيتينى.. وكل أول شهر على باب الشقة بتستنينى وقبل ما أدخل يا حياتى تنفضينى، ارحمينى يا حياتى ارحمينى، ساكنين فى خنقة يا حياتى.. ولما بتزورنا حماتى فوق السطح بتنيمينى، وأنا من غلبى بأروح أنام.. مع البط بشرف والحمام، لا خوفتى على من أنفلونزا الطيور، ولا حتى يلطشنى زكام، ارحمينى يا حياتى.

عبداللطيف فايز

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية