نظم المؤيدون والمعارضون لمعايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وقفتين احتجاجيتين، الأحد، أمام مقر مؤسسة «الأهرام» الصحفية، وأمام مجلس الشورى، وردد كل فريق الهتافات ورفعوا اللافتات التي تعبر عن مطالبهم.
ونظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية، أمام مقر مؤسسة «الأهرام» للتنديد بمعايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، مطالبين بإعادة تشكيل اللجنة، واختيار معايير عادلة تضمن تولي الصحفيين للمناصب القيادية وفقا للكفاءة المهنية وليس الانتماء السياسي.
وشارك في الوقفة كل من جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، وخالد ميري، وهشام يونس، عضوا مجلس النقابة، إضافة للكاتب الصحفي يحيى قلاش.
وفي سياق مواز، نظم عدد من الصحفيين المؤيدين لمعايير اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، للتأكيد على دعمهم الكامل للمعايير، وللمطالبة بالتصدي لما وصفوهم بـ«فلول النظام السابق داخل المؤسسات الصحفية».
ومن جانبه، أكد ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، في بيان، الأحد، تأييده ما وصفه بـ«المطلب الشعبي والصحفي للتغيير داخل المؤسسات الصحفية، من أجل إتاحة الفرص المتكافئة لكل الصحفيين، لتولي المناصب القيادية حسب الكفاءة المهنية وحدها، وهو ما يتحقق من خلال لجنة الاختيار التي شكلها مجلس الشورى مؤخرا، والمكونة من 14 عضوا، بينهم ستة من مجلس الشورى، وثمانية من شيوخ المهنة وأساتذة الإعلام والاقتصاد».
وأوضح «الولي» أن «نقابة الصحفيين ستتابع عمل اللجنة، ومدى التزامها بقواعد الشفافية والنزاهة فى الاختيار الحر للقيادات من بين المتقدمين»، مطالبا بأن «يتم التعامل مع لجنة اختيار رؤساء التحرير بتشكيلها الحالي، على أنها بمثابة خطوة للأمام، بدلا من الأسلوب السابق للاختيار، والذي كان يفرض على الصحفيين أشخاصا بعينهم، ينتمون إلى لجنة السياسات، ويعتمدون في اختيارهم على التقارير الأمنية أكثر من اعتمادهم على الكفاءة».