«القرضاوي»: المبالغة في طلب تطبيق الشريعة أثرها سيئ.. والقوانين لا تبني الأمم

الأحد 08-07-2012 15:05 | كتب: معتز نادي |

أخبار متعلقة

اعتبر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد، أن المبالغة في المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، لها آثار سيئة على التفكير والعمل الإسلامي، وآثار أخرى على أفكار الناس العاديين.

وقال «القرضاوي» في صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «مما وقع فيه الخلل أن معظم العاملين في الحقل الإسلامي، خاصة المتحمسين منهم، أعطوا عناية كبرى لقضية ما أسموه تطبيق الشريعة الإسلامية، يعنون الجانبَ القانوني من الشريعة، ولا سيما في العقوبات، أي الحدود والقصاص والتعازير، وهذا الجانب جزء من الإسلام ولا ريب، ولا يجوز إغفاله أو الإعراض عنه».

وتابع: «لكن المبالغة في المطالبة به والحديث عنه، واعتباره رأس الأمر وعموده وذروة سنامه، كان له آثار سيئة على التفكير الإسلامي، والعمل الإسلامي، وآثار أخرى على أفكار الناس العاديين، واستغل ذلك خصومُ الإسلام للنيل منه ومن شريعته ودعوته!».

واختتم «القرضاوي» رسالته المنشورة، بقوله: «القوانين وحدها لا تصنع المجتمعات ولا تبنى الأمم، إنما تصنع المجتمعات والأمم التربية والثقافة، ثم تأتي القوانين سياجا وحماية!».