أصيب العشرات في معركة بالأسلحة البيضاء بين أهالي قريتين في محافظة الشرقية، مساء السبت، بسبب خلاف على مباراة في كرة القدم.
نشبت المعركة بين قرية الشبراوين، وقرية المحمودية، التابعتين لمركز ههيا، بسبب مباراة كرة قدم بين الفريقين، بعد احتجاج شباب قرية المحمودية على فوز فريق الشبراوين بالمباراة.
واحتجز شباب قرية المحمودية شباب قرية الشبراوين في مركز الشباب، مستخدمين الأسلحة البيضاء والشوم، حيث تعدوا عليهم، مما أحدث إصابات بالغة من الطرفين.
وتسببت المشاجرة فى قطع طريق «الزقازيق – ههيا»، وتعطيل حركة المرور لمدة 4 ساعات.
وبإخطار اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية، أمر بتوجيه قوة للسيطرة على طرفي المشاجرة، فانتقلت سيارات الأمن المركزي، برئاسة اللواء عبد الرؤوف الصيرفي، مدير المباحث الجنائية، إلى مكان الاشتباكات في محاولة للسيطرة على الموقف.
أسفرت تحريات رجال المباحث أن سبب المشاجرة مشادة كلامية بين شابين كانا يجلسان في مركز شباب بقرية المحمودية، وتطورت إلى مشاجرة اعتدى خلالها كل منهما على الآخر، وسرعان ما وقعت الاشتباكات بين أهالي القريتين. وأضافت التحريات أن سبب المشكلة يرجع إلى وصول معلومات لقرية الشبراوين عن احتجاز فريقها في قرية المحمودية، فتحركوا إلى مكان الحدث لإنهاء احتجاز فريقهم، ووقع تبادل كثيف لإطلاق النار، ومشاجرات بالحجارة والشوم بين المئات من أهالي القريتين، مما أحدث إصابات بالغة لما يقرب من 30 شخصا من الطرفين.
وقال عدد من الأهالي: «إن علاء نجيب، عضو جماعة الإخوان المسلمين بقرية الشبراوين، ساعد في احتواء الأزمة، والتوسط للإفراج عن الشباب المحتجزين، وبعد الإفراج عنهم، قام بعض شباب المحمودية باحتجاز القيادي الإخواني، ومعه أربعة من شباب قرية الشبراوين داخل مسجد التقوى، وتعدوا عليهم بالشوم والعصي، وتدخل أهالي القرية لإخراج المعتدين من المسجد، وإغلاقه على من فيه».
وعندما علم أهالي قرية الشبراوين أن أبناءهم محتجزون كرهائن في قرية المحمودية، جهزوا سيارات خاصة محملة بالأسلحة والأفراد، وتوجهوا لتحرير أبنائهم، وحرقوا أفرع الأشجار على الطريق.
وتحرر محضر بالواقعة، وتمت إحالتهم إلى النيابة، التي تولت التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.