يعلن الأسبوع القادم برنامج مهرجان «كان» السينمائى الدولى السادس والستين «15-26 مايو»، والذى أصبح العيد الكبير السنوى لفن السينما بامتياز ومنذ سنوات طويلة.
كان آخر المشاهدات 15 مارس، ومن المقرر أن يعلن البرنامج 15 إبريل ثم يبدأ المهرجان 15 مايو. ويحبس عالم السينما الأنفاس فى انتظار إعلان البرنامج، لأنه يحدد خريطة السينما فى العالم كل سنة بنسبة تتجاوز 75 فى المائة على الأقل. وفى نفس الوقت يحلو للكثيرين التوقع بعرض هذا الفيلم أو ذاك من واقع تتبع قوائم مراحل إنتاج الأفلام الجديدة لكبار المخرجين وتواريخ عروضها التجارية، وكذلك أفلام المخرجين الجدد المنتظرة لسبب أو آخر، والتى تدور عنها الأحاديث فى كواليس الشركات.
والأفلام الأمريكية المنتظرة هذا العام سواء التى ستعرض فى مهرجان «كان» فى الصيف، أو مهرجان فينسيا وتورنتو فى الخريف، منها الأفلام التالية:
■ «الياسمين الأزرق» إخراج وودى آلان وتمثيل كيت بلانشيت، وإذا عرض فى «كان» والأرجح أن يعرض لأنه يوزع تجارياً فى الصيف، يصبح الفيلم الثانى عشر الذى يعرض فى المهرجان لفنان السينما الكبير، ومنها 5 فى الافتتاح، وكلها عرضت خارج المسابقة، لأن صاحبها المبدع يرفض فكرة التسابق فى الفن عموماً.
■ «خارج القانون» إخراج تيرانس ماليك أو الفيلم الآخر الذى يصوره ولم يحدد عنوانه، وقد انقطع ماليك عن صنع الأفلام أكثر من عشرين سنة، وها هو يصنع فيلمين فى وقت واحد، وأصبح كالشعراء الذين لا يعرفون متى تكتب القصيدة، ولكن بلغة السينما.
■ «العشاق فقط يبقون» إخراج جيم جارموش، وتمثيل تيلدا سوينتون وجون هرت، وهو «كانىّ» عريق فاز بالسعفة الذهبية للأفلام القصيرة وبالكاميرا الذهبية لأول فيلم طويل، وجائزة أحسن إسهام فنى والجائزة الكبرى.
■ «لوين دافيز من الداخل» إخراج جويل وإتيان كوين، اللذين فازا بالسعفة الذهبية عن أول أفلامهما، وعرضت أغلب أفلامهما فى المهرجان.
■ «خلف الشمعدانات» إخراج ستيفن سودبرج وتمثيل مات دمون ومايكل دوجلاس، والذى فاز بالسعفة الذهبية عن أول أفلامه، ويوزع الفيلم تجارياً يوم ختام المهرجان.