اتهم تقرير صادر عن وزارة الزراعة المحافظين وقيادات المحليات بـ«ضعف الأداء» فى مواجهة مخالفات التعديات على الأراضى، حيث لم يتجاوز حجم ما تم إزالته 1796 فدانا من إجمالى نحو 436 ألفاً و348 فداناً، فى وقت حمّل فيه الدكتور نادر نورالدين، خبير المياه والأراضى، الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق جزء من مسؤولية مضاعفة حالات التعدى على الأراضى الزراعية.
أخبار متعلقة
كشف التقرير ضعف أداء محافظى المنوفية والشرقية فى مواجهة التعديات، حيث أزالت المنوفية 36 فدانا رغم وصول حجم التعديات لـ36 ألفاً 511 فدانا، بينما تمت إزالة 35 فدانا فى الشرقية من إجمالى 57 ألف مخالفة.
وبدوره قال المهندس محمود العدوى، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة: «إن محافظة البحيرة ما زالت الأكثر مخالفة بـ75063 حالة، تعادل 3785 فداناً، تليها محافظة الشرقية بإجمالى مخالفات يقدر بـ57 ألف مخالفة تعادل 2487 فدانا، ثم محافظة الغربية بـ 48 ألفاً و880 مخالفة، بما يعادل نحو 2250 فداناً».
وأضاف «العدوى»: هناك محافظات حقق عدد المخالفات فيها نسباً بسيطة، منها محافظة شمال سيناء التى لم يتجاوز عدد المخالفات فيها 3 حالات، والوادى الجديد 8 حالات وبورسعيد 21 حالة.
من جهة ثانية، اتهم الدكتور نادر نورالدين، خبير المياه والأراضى، الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق بالتسبب فى مضاعفة حجم التعديات على الأراضى الزراعية، بعد وعده الناخبين المتعدين على الأراضى الزراعية بتوفيق أوضاعهم حال نجاحه. وأضاف «نورالدين» أن وضع الأراضى فى مصر أصبح كارثيا خلال الفترة الأخيرة.
وقال «نورالدين»: «السنوات الماضية كان معدل التعديات فيها يتراوح ما بين 20 و30 ألف فدان لكن هذا الرقم تتضاعف العام الحالى بسبب التردى الأمنى وضعف الإجراءات التى تمت فى مواجهة المخالفين ورشاوى الانتخابات الرئاسية التى دفعت المواطنين للهجوم الشرس على الأراضى الزراعية والتعدى عليها».
