x

متعافِ من «كورونا» بالبحيرة يروي رحلته مع الفيروس: «كان في ناس بتموت قدام عيني يوميًا»

«محرم» تلقى العلاج 16 يومًا داخل مستشفى العجمي
الثلاثاء 14-04-2020 16:17 | كتب: حمدي قاسم |
مستشفى العزل للمصابين بفيروس كورونا بالعجمى‎
 - صورة أرشيفية مستشفى العزل للمصابين بفيروس كورونا بالعجمى‎ - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال ياسر محرم، أحد المتعافين من الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، إنه «لا قدر الله اللى يجيله أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما يخبيش على الناس الموجودين حواليه أو يحاول يدارى، لأنه هيضر أقرب الناس إليه».

وأضاف محرم خلال مقطع فيديو نشره على موقع «فيس بوك»، الثلاثاء، لتوثيق رحلته مع الفيروس من الإصابة إلى التعافي، قائلًا: «الأعراض الأولي للمرض ظهرت مثل أي دور برد عادي بارتفاع في درجة الحرارة، واحتقان في الزور، ثم تحول إلى آلام في الضلوع والظهر، ووصل لمرحلة ضيق في التنفس، ثم فقدان حاسة الشم»، مؤكدًا أنه «لازم تتعامل مع الموضوع بمصداقية، وإنه مرض زي أي مرض، وربنا ينجي الجميع منها على خير ان شاء الله».

ونصح «محرم» أي شخص تظهر عليه تلك الأعراض أن يلتزم بيته ويتصل بالرقم المختصر 105، مضيفًا: «صدقوني الناس هتقوم معاكم باللازم.. المرض ده وحش جدًا، كان في ناس قدام عينيا بتموت كل يوم، وناس كانت حالتها صعبة جدًا فوق ما تتخيلوا ربنا ما يكتبهاش على حد»، بحسب زعمه.

وأوضح أنه تعافى بعد 16 يومًا من اكتشاف إصابته بالفيروس، مشيرًا إلى أنها «كانت محنة صعبة من الله.. وبعدها منحني الشفاء»، موجهًا الشكر لطاقم الأطباء والتمريض في مستشفى العجمي، ومركز أبوقير الذي تم نقله إليه بعدها من المستشفى، مشيدًا بالقائمين على الخدمات الطبية من الأمن والنظافة في المستشفيات «الناس دي بتعرض حياتها كل ساعة للخطر في التعامل مع الحالات المرضية، وبيقوموا بدورهم على أكمل وجه، والناس لازم الدولة تنظر نظرة تانية ليهم، وتعدل الكادر، لأنهم فعلا جيش مصر الأبيض، ولازم يتصرف كويس جدًا على البحث العلمي»، حسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية