دان عدد من المنظمات الحقوقية، الجمعة، استمرار اعتقال قوات الشرطة السودانية الصحفية المصرية بجريدة «الوطن»، شيماء عادل، أثناء تغطية الاحتجاجات الطلابية بالخرطوم، وذلك بعد صدور قرار بالإفراج عنها من قبل الحكومة، الأربعاء، لتظل محتجزة لليوم الخامس على التوالي.
ونددت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، في بيان لها، اعتقال أجهزة الأمن السودانية مراسلة جريدة «الوطن» بالخرطوم، بعد يوم من نشر تقرير لها حول تظاهرات جمعة «لحس الكوع»، وتصدى الأمن لها باستخدام القوة، محذرةً السلطات السودانية من الاستمرار في استهداف الصحفيين والنشطاء بهدف التعتيم على استخدام العنف المفرط في مواجهة التظاهرات السلمية.
ودعت الشبكة النظام السوداني بـ«تعلم الدروس من جيرانها، وعدم تغليب الحلول الأمنية على الحلول السياسية».
وعبر «المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات» عن إدانته قيام السلطات السودانية بإلقاء القبض على الصحفية المصرية، مشددًا على أن «الصحفيات المصريات لسن طريدات للعدالة».
وقال أحمد عمر، المدير التنفيذي للمركز، إن «الصحفيات المصريات لسن طريدات للعدالة أو مشتبها بهن، حتى تكرر السلطات السودانية إلقاء القبض عليهن، فهن يؤدين عملهن في تغطية الاحتجاجات».
ويشارك نشطاء حقوقيون وإعلاميون في وقفة احتجاجية، السبت، في تمام الساعة 12 ظهرًا، أمام سفارة السودان في حي جاردن سيتى، للمطالبة بلإفراج عن الصحفية المحتجزة.