أنهى العشرات من قبيلة الفواخرية وبعض عائلات العريش وقفتهم الاحتجاجية للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين، وذلك بعد وعد من الأجهزة الأمنية بتصعيد مطلبهم إلى الجهات المسؤولة.
وأكد أبناء قبيلة الفواخرية أن المقبوض عليهم والمحبوسين احتياطيًا على ذمة أحداث التفجيرات وقسم ثان العريش، ومنهم: عبد الحليم حسن هنيدي، وعبد الكريم محمد أحمد، ووليد سليمان موسى، وأحمد سالم، وغيرهم، تم إلقاء القبض عليهم دون دليل أو اتهام، وأنهم كانوا من قيادات اللجان الشعبية التي تولت حماية الممتلكات العامة والخاصة خلال الثورة.
وطالبوا الرئيس الدكتور محمد مرسى بإنهاء الملف الأمني والإفراج عن أبناء سيناء المحبوسين «ظلمًا» وبتدبير من النظام السابق، على حد قولهم.
كان العشرات من أبناء قبيلة الفواخرية وبعض عائلات العريش قد نظموا الوقفة الاحتجاجية بميدان الفواخرية أمام مسجد أبو بكر الصديق بالعريش للمطالبة بالإفراج عن ذويهم من المعتقلين والمحبوسين على خلفية التفجيرات وأحداث قسم شرطة ثان العريش، واستمرت الوقفة لأكثر من ساعة.