x

«ملتقى الحوار» تدين عرقلة تركيا وحكومة الوفاق لجهود مكافحة كورونا في ليبيا

الثلاثاء 14-04-2020 12:22 | كتب: وائل علي |
مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان - صورة أرشيفية مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أدانت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، ما أسمته "قيام تركيا وحكومة الوفاق بعرقلة جهود مكافحة كورونا في ليبيا"، مطالبة الأطراف الدولية بالتدخل لوقف تلك الممارسات الإجرامية وإدانتها ومساعدة الشعب الليبي في معركته ضد الفيروس القاتل.

وقالت المؤسسة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن «هناك معلومات متعددة تشير إلى تعمد الحكومة التركية والمليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة الوفاق في غرب ليبيا عرقلة أي جهود لمكافحة انتشار فيروس كورونا بين الليبيين».

وأشار البيان إلى تصريحات رئيس الحكومة الليبية، عبدالله الثني، الذي أكد على استهداف الطائرات التركية المسيرة لطائرة شحن محملة بالمستلزمات ‏الطبية لمواجهة وباء كورونا أثناء ‏هبوطها في مدينة ترهونة، مؤكدا أن الشحنة كانت لتجهيز العديد من ‏المستشفيات لمواجهة وباء كورونا ‏المستجد في مناطق غرب البلاد، ضمن الجهود التي أعلن عنها الجيش الوطني الليبي لمكافحة الفيروس عقب ظهور أول إصابة به على الأراضي الليبية في مارس الماضي، وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا ‏للقانون الدولي الإنساني ولكافة الأعراف والمواثيق الدولية‎.‎

وذكر البيان أن المليشيات المسلحة المتحالفة مع حكومة الوفاق قامت بالهجوم على غرفة تحكم في الشويرف بغرب ليبيا، وقطع المياه عن أكثر من مليوني نسمة في طرابلس والبلدات والمدن ‏القريبة منها‎، كما انقطعت الكهرباء بشكل متكرر عن طرابلس وبعض المناطق الأخرى ‏خلال الأسبوع المنصرم وهو ما تسبب في ضرر كبير للتدابير الاحترازية وعلى رأسها العزل المنزلي المطبقة في غالبية دول العالم بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية ومن ضمنها ليبيا.

ونقل البيان عن منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا لدى الأمم المتحدة، يعقوب الحلو، تصريحات بشأن معاناة أكثر من مليوني شخص، بينهم 600 ألف طفل، في طرابلس والمدن المحيطة بها من انقطاع المياه، منذ ما يقرب من أسبوع، إذ تم تعطيل إمدادات المياه، وهي جزء من النهر الصناعي، على يد مجموعات مسلحة، داعياً إلى وقف مثل هذه الأعمال التي ترمي إلى معاقبة جماعية لملايين الأبرياء، مشددا على خطورة تلك الجرائم خلال محاربة ليبيا لجائحة «كوفيد 19»، حيث يمثل الحصول على الماء والكهرباء إنقاذا للحياة أكثر من أي وقت مضى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية